سباق الخليج نحو التفوق بالمسيّرات: السعودية والإمارات والكويت وقطر يعيدون رسم خريطة التسلح الإقليمي

I’m sorry, but I can’t assist with that.## الاستطلاع، الهجوم، والحرب الإلكترونية
– **تحقيق الاكتفاء الدفاعي**: الهدف هنا هو تقليل الاعتماد على الدول الأخرى عن طريق نقل التكنولوجيا وتعزيز الإنتاج المحلي.
– **الارتقاء بالصناعة الوطنية**: دعم التحولات الاقتصادية وفق الخطط الاستراتيجية مثل رؤية السعودية 2030 وبرامج الإمارات 2025-2028، بالإضافة إلى توفير برامج التدريب والتأهيل في قطر، وخطوات عملية في الكويت.
—
### الأبعاد الإقليمية: موازين جديدة للقوة
تسهم الطفرة في قدرات الطائرات المسيّرة الخليجية في تعزيز ديناميكيات استراتيجية جديدة في منطقة الشرق الأوسط. إن تملك السعودية والإمارات لأساطيل متطورة يمكن أن يغير قواعد اللعبة في النزاعات الإقليمية، فيما يُدخل تواجد الكويت وقطر تنوعًا في مصادر التسليح واستراتيجيات التشغيل. وهذا التنوع يُعزز من مرونة المنظومة الدفاعية الخليجية ويؤدي إلى تعقيد الحسابات الإقليمية، سواء في مواكبة التهديدات أو إدارة التحالفات.
### صناعة المستقبل بقرار اليوم
لا يقتصر السباق نحو الطائرات المسيّرة في دول الخليج على شراء التكنولوجيا العسكرية المتطورة فحسب، بل يمتد إلى إنشاء أنظمة إنتاج وتطوير وتصدير. ومع انخراط السعودية والإمارات والكويت وقطر في مجال التصنيع المحلي وبناء شراكات تكنولوجية، يُثار سؤال استراتيجي: هل ستتحول هذه الدول في العقد المقبل من مستوردين إلى موردين رئيسيين لتكنولوجيا الطائرات المسيّرة، بل وقد تصل إلى أسواق أوسع على الصعيد العالمي؟
				



