GAMIشركات دفاعيةشركات ومعارض دفاعية

الهيئة العامة للصناعات العسكرية تنظّم مشاركة الجناح السعودي في معرض “آيدف 2025” بجمهورية تركيا

تستعد الهيئة العامة للصناعات العسكرية لتنظيم الجناح السعودي في معرض “آيدف 2025″، الذي يعتبر من أبرز المعارض في مجال الصناعات الدفاعية على مستوى العالم. سيقام المعرض في تركيا من 22 إلى 27 يوليو 2025، ويعد فرصة استراتيجية لعرض أحدث ما توصل إليه قطاع الصناعات العسكرية تحت رعاية القوات المسلحة التركية.

يشارك في الجناح السعودي مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة، إلى جانب الهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI)، منها الهيئة العامة للتطوير الدفاعي (GADD)، والشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)، والشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية (NCMS)، وشركة الإسناد للصناعة (AL-Esnad)، والشركة الكيميائية السعودية المحدودة (SCCL)، وشركة خدمة راي للتصنيع (RMC)، وشركة إنترا للتقنيات الدفاعية (INTRA)، وشركة السعودية لتهيئة وصيانة الطائرات (GDC Middle East)، وشركة قدرة الصناعية (Qudra Industrial)، وشركة الرواد للأنظمة (Pioneers Systems)، بالإضافة إلى معرض الدفاع العالمي (WDS).

تهدف هذه المشاركة إلى تسليط الضوء على التطورات السريعة في قطاع الصناعات العسكرية بالمملكة، حيث سيتم عرض أبرز المنتجات والقدرات التصنيعية الوطنية والتقنيات الحديثة المستخدمة في تعزيز القدرات العسكرية. كما يسعى المشاركون إلى استكشاف فرص التعاون والشراكة مع الشركات العالمية بشكل يتلاءم مع أهداف رؤية السعودية 2030 الخاصة بتوطين هذه الصناعات.

تسعى الهيئة العامة للصناعات العسكرية من خلال تنظيم نشاط الجناح السعودي إلى إبراز التقدم الذي حققته المملكة في بناء قاعدة صناعية دفاعية قوية ومستدامة، إلى جانب الجهود المبذولة لدعم الشركات وتطوير قدراتها التنافسية على الساحة الدولية. كما ستستعرض الهيئة مهامها وأولوياتها الوطنية، بما في ذلك السياسات والتشريعات والمحفزات المتاحة، مما يسهل جذب الاستثمار في القطاع.

يُعتبر معرض “آيدف” منصة عالمية تجمع كبار الشركات المتخصصة في الصناعات العسكرية، بالإضافة إلى المسؤولين العسكريين وخبراء الصناعة وممثلي الحكومات والأكاديميين والمنظمات غير الحكومية من كافة أنحاء العالم، مما يوفر فرصًا لتبادل الخبرات والنقاشات المهمة.

تجسد مشاركة الجناح السعودي في المعرض حرص المملكة العربية السعودية على تعزيز مكانتها ودورها في المجال العسكري على المستوى العالمي، ودعم جهود التوطين وتمكين الشركات في هذا القطاع للمساهمة الفعالة في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الوطني. تأتي هذه الخطوة تأكيدًا على التزام المملكة بتطوير قطاع صناعي دفاعي شامل ومستدام يساهم في تحقيق التنمية وتدعيم الاقتصاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى