الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدولية

من الشك إلى الأمل: هل سيتجاوز الاختبار المقبل للصاروخ الأمريكي عتبة النجاح؟

أفادت تقارير بأن الجيش الأمريكي يستعد للاختبار التالي لصاروخه فائق السرعة بعيد المدى (LRHW) في ديسمبر من العام الجاري.

نقل فرانك لورينزو، مدير برنامج الصواريخ والفضاء في الجيش الأمريكي، أن الاختبار المحدد سيبدأ في الشهر المذكور. ومن المتوقع أن تأتي أول وحدة تابعة للجيش لاستقبال هذه الصواريخ فائقة السرعة بحلول مايو المقبل.

وقد أشار تقرير صدر في عام 2024 من مديرية الرقابة والتفتيش الحكومية الأمريكية إلى أن الجيش لن يتسلم هذه الصواريخ حتى السنة المالية 2025، التي تبدأ في أكتوبر.

في مارس 2025، أعلن نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي، جيمس مينغوس، أن القوات البرية والبحرية ستحصل على أسلحة فائقة السرعة بعيدة المدى بحلول نهاية هذا العام.

وكان البنتاغون قد صرح في ديسمبر 2024 بأن الولايات المتحدة تمكنت من إجراء اختبار ناجح لصاروخ تقليدي فائق السرعة، حيث تمت عملية الإطلاق من كيب كانافيرال في فلوريدا، وهو النجاح الثاني من نوعه خلال العام.

في وقت سابق هذا الشهر، أكد قائد قوات الدفاع الجوي الفضائي في الجيش الأمريكي، غريغوري غيلو، حاجة الجيش إلى تعزيز قدراته التقنية لمواجهة التهديدات من الأسلحة فائقة السرعة، مشيرًا إلى أن هذه الأسلحة تمثل تحديًا كبيرًا.

في نهاية العام الماضي، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الأسلحة فائقة السرعة الروسية لا تضاهى عالميًا وتزداد إنتاجًا باستمرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى