أجرى الجيش الجزائري تمرينات ليلية بالذخيرة الحية تحت مسمى “الصمود 22″، حيث شاركت وحدات عسكرية بأسلحة متنوعة لاختبار جاهزيتها القتالية.
حسب بيان وزارة الدفاع الجزائرية، تم تنفيذ التمرين بإشراف الفريق سيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش، في مدينة تندوف الواقعة جنوب الجزائر.
عرض قائد القطاع العملياتي الجنوبي، خلال الاجتماع مع الفريق شنقريحة، الفكرة العامة لمراحل تنفيذ التمرين، والذي تم تقسيمه إلى مرحلتين: المرحلة الأولى كانت نظرية وشارك فيها كبار القادة، أما المرحلة الثانية فكانت ديناميكية وشهدت أداء الوحدات التنفيذية.
كيف يقييم جيش الجزائر نفسه؟
بحسب موقع “غلوبال فاير باور”، يصدّر الجيش الجزائري في المرتبة 31 بين 142 جيشًا حول العالم، حيث تبلغ ميزانية الدفاع الجزائرية حوالي 9.7 مليار دولار.
تعداد الجيش الجزائري يتجاوز 465 ألف جندي، منهم 130 ألف ضمن القوات العاملة، بالإضافة إلى 135 ألف جندي من قوات الاحتياط و200 ألف من القوات شبه العسكرية.
تفتخر القوات الجوية الجزائرية بعدد 552 طائرة، تشمل:
- 103 مقاتلات وطائرات اعتراضية
- 22 طائرة هجومية
- 58 طائرة نقل عسكري
- 87 طائرة تدريب
- 9 طائرات للمهمات الخاصة
- 5 طائرات للتزود بالوقود في الجو
- 268 مروحية، بما في ذلك 45 مروحية هجومية
شخصية القوات البرية الجزائرية تشمل:
- 2196 دبابة
- 6461 مركبة مدرعة
- 545 مدفع ذاتي الحركة
- 450 مدفع ميداني
- 334 راجمة صواريخ
أما الأسطول الحربي في الجزائر فيضم 201 وحدة بحرية، تشمل:
- 5 فرقاطات
- 6 كورفيتات
- 6 غواصات
- 25 سفينة دورية
تتمتع الجزائر بمساحة جغرافية شاسعة تصل لأكثر من 2.381 مليون كيلومتر مربع، بالإضافة إلى قوة دعم لوجستي تشمل أسطولًا تجاريًّا مكونًا من 114 سفينة و12 ميناء و149 مطارًا وشبكة قوية من الطرق والسكك الحديدية.
