
تسعى مصر لاقتناء طائرات “جيه-10 سي” و”جيه-31″ الصينية المقاتلة كبديل محتمل لطائرات “إف-16” الأمريكية، في خطوة لتعزيز تحديث أسطولها الجوي وتنويع خيارات تسليحها، وفقًا لما أوردته تقارير.
تكلفة معقولة وقدرات متقدمة
تحمل طائرة “جيه-10 سي” ميزات متطورة تشمل أنظمة الحرب الإلكترونية المتطورة ورادار AESA. بينما تُعرف “جيه-31” بأنها مقاتلة من الجيل الخامس تتمتع بقدرات تجنب الرصد. تقدم الصين هاتين الطائرتين بأسعار أقل من الطائرات الأمريكية، مما يجعلها خياراً مغرياً لمصر.

علاقات عسكرية طويلة الأمد
تعود العلاقات الدفاعية بين مصر والصين إلى سبعينيات القرن الماضي، حيث تطورت بشكل إيجابي في السنوات الأخيرة عبر صفقات أسلحة ومشاريع تصنيع مشتركة. تشير زيارة قائد القوات الجوية المصرية، اللواء محمود فؤاد عبد الجواد، إلى بكين مؤخراً إلى رغبة الدولتين في تعزيز تعاونهما العسكري.
لدى مصر تاريخ قوي في شراء الأسلحة الصينية، بما في ذلك قاذفات “إتش-6” ومقاتلات “جيه-6”. وقد أبدت اهتمامًا متزايدًا بالمقاتلات المتطورة منذ أواخر عام 2022.

آفاق مستقبلية للعلاقات الدفاعية
تشير كل المؤشرات إلى أن التعاون الدفاعي بين مصر والصين سيتوسع في السنوات المقبلة. تمثل هذه العلاقة نموذجًا جديدًا للتعاون العسكري بين الدول العربية والدول النامية، مما قد يشكل تحديًا للهيكل الدولي القائم.





