
تخطط القوات الجوية الأمريكية لتقاعد مقاتلات “إف-22 بلوك 20” حيث تركز على تقليل تكاليف التشغيل. وتعتبر هذه النسخة مخصصة أساساً للتدريب وليست مجهزة للقتال، مما يجعل من ترقية قدراتها غير مجدية من الناحية المالية.
في خطوة تهدف إلى تخصيص أموال جديدة لتطوير تصميمات طائرات مقاتلة حديثة، يستعد الجيش لإحالة 33 مقاتلة من طراز “إف-22” إلى التقاعد. هذه الخطوة تُعتبر ضرورية لتمويل مشاريع البحث والتطوير المستقبلية.
وحسب الجنرال جيمس بيكيا، تبلغ تكلفة الترقيات المتوقعة حوالي ملياري دولار على مدى ثماني سنوات. يبرز هذا التحدي المالي الحاجة الملحة لإعادة توجيه الموارد نحو الابتكارات الجديدة.
في سياق مماثل، أشار وزير القوات الجوية الأمريكية فرانك كيندال إلى عدم توقع تقاعد المزيد من مقاتلات “إف-22” في الأجل القريب، مصفاً إياها بأنها “منصة قتالية ممتازة” تثبت كفاءتها في الخدمة.
هذه الخطوات تأتي في وقت يسعى فيه البيت الأبيض للحصول على أكبر ميزانية عسكرية في تاريخ الولايات المتحدة، حيث يتوقع تخصيص 813.3 مليار دولار للسنة المالية المقبلة، بزيادة قدرها 31 مليار دولار عن اعتماد السنة السابقة.





