أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الثلاثاء، أن وزارة الخارجية قد وافقت على صفقة محتملة لبيع مصر 720 صاروخ “ستينغر” بقيمة إجمالية تصل إلى 740 مليون دولار.
تأتي هذه الصفقة في وقت تشهد فيه صواريخ “ستينغر” ارتفاعاً في الطلب، خصوصاً في أوكرانيا، حيث تُستخدم لتعزيز الدفاعات ضد الهجمات الجوية الروسية. بالإضافة لذلك، تسعى العديد من الدول الأوروبية المجاورة لشراء هذه الصواريخ كإجراء احترازي ضد أي تهديدات محتملة من القوات الروسية.
تخطط مصر لتركيب صواريخ “ستينغر” على مركبات مُجهزة بنظام إطلاق “أفنجر”، بدلاً من اعتمادها على القاذفات المحمولة على الكتف.
أشارت وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن شركة “آر تي إكس” (RTX) ستكون المتعاقد الرئيسي لتنفيذ هذه الصفقة.
وفي سياق متصل، قدمت عدة دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) طلبات صيف هذا العام لشراء صواريخ “ستينغر” بقيمة تقارب 700 مليون دولار.
مع انضمام الطلب المصري، ستستمر قائمة الطلبات المتراكمة في خطوط الإنتاج حتى عام 2029، مما يعكس الطلب المتزايد على هذه الصواريخ الحديثة والمتطورة.
جدير بالذكر أن صواريخ “ستينغر” تُعتبر واحدة من أبرز منظومات الدفاع الجوي المحمولة، وقد أثبتت فعاليتها في العديد من النزاعات العسكرية حول العالم.
