تعتزم تركيا استضافة 36 طائرة مقاتلة كما ستقدم الدعم لقوة عسكرية قوامها 250 عسكرياً من القوات الجوية القطرية، والتي سيتم نشرها في قواعد عسكرية محددة بناءً على توجيهات هيئة الأركان العامة.
هذا التعاون العسكري الاستراتيجي بين قطر وتركيا سيدوم لمدة 5 سنوات، مما يعكس التزام الطرفين بتعزيز القدرات الدفاعية.
وسائل الإعلام قد سلطت الضوء على الطائرات الحربية رافال التي اقتنتها قطر من فرنسا. وفي الوقت نفسه، فقد دخلت هذه الطائرات الخدمة في سلاح الجو اليوناني بعد عقد أثينا العام الماضي صفقة مع باريس لشراء مجموعة متنوعة من الطائرات المستعملة والجديدة.
في عام 2021، خلال تدريبات نسر الأناضول الدولية التي جرت في ولاية قونية بوسط الأناضول، سجلت طائرات رافال القطرية إنجازاً كبيراً، حيث شاركت في تدريبات مشتركة مع عناصر جوية تركية.
الصفقة الجديدة بين قطر وتركيا تُعتبر مكسبًا استراتيجيًا لتركيا، حيث من المتوقع أن تحسن من استعداداتها وتعزز من معرفتها بالعناصر المحتملة التي قد تستخدمها اليونان في حال التوترات المستقبلية. كما تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية التركية لمواجهة أي تحركات من جانب اليونان.
