أعلن الاتحاد الأوروبي مؤخرًا عن تقديم مساعدة مالية تقدر بـ 60 مليون يورو (62 مليون دولار) لدعم الجيش اللبناني، في إطار جهود الدولة للحفاظ على الهدنة الهشة بين إسرائيل وحزب الله.
وقد أوضحت كايا كالاس مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن هذا الدعم يأتي “في لحظة حرجة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل”.
وأكدت على أهمية الجيش اللبناني في تعزيز الاستقرار على المستويين الإقليمي والوطني، مشددة على ضرورة تقديم الدعم له في مهمته الأساسية.
على صعيد آخر، يسري وقف إطلاق نار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، بعد مواجهة طويلة استمرت لعام، تم التوصل إليها بإشراف فرنسي أميركي. وتوجد لجنة تشرف على آلية تنفيذ الاتفاق، تشمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل).
في زيارة له يوم الجمعة الماضي، رعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبنان كجزء من دعم القيادة الجديدة في البلاد.
كما تم الإعلان عن تنظيم مؤتمر دولي في باريس بهدف دعم إعادة الإعمار بعد الحرب مع إسرائيل، مما يعكس التزام المجتمع الدولي بمساعدة لبنان.
تأتي هذه المساعدة من الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى تعهد الولايات المتحدة بتقديم دعم أمني تتجاوز قيمته 117 مليون دولار، مما يعكس الجهود الدولية لدعم السلام في المنطقة.
