في 20 تموز/ يوليو، نشر موقع “هسبريس” المغربي مقالًا يسلط الضوء على تفاصيل الاتفاق العسكري بين المغرب وإسرائيل.
وأوضح التقرير أن تفاصيل الصفقات العسكرية المحتملة بين القوات المسلحة الملكية والقيادة الإسرائيلية بدأت في التبلور عقب زيارة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، حيث تم التأكيد على تعزيز التعاون العسكري الفني بين الجانبين.
تشمل الصفقات المحتملة درونات “هيرون”، التي تُعد من الطائرات متوسطة إلى طويلة المدى. بطول يبلغ 14 مترًا، وعرض 26 مترًا، يُمكنها الإقلاع والهبوط بشكل آلي وتغطية نطاق واسع من المساحة الجوية لمدة تصل إلى 52 ساعة.
تستطيع الطائرة “هيرون” أيضًا تحمل حمولة تصل إلى 250 كيلوغرامًا، مهيأة لمهام الاستطلاع الاستراتيجي وتقديم تجهيزات خاصة للجهات الراغبة في استخدامها.
بفضل تكنولوجيا التصوير المتقدمة، تقدم هذه الطائرات القدرة على جمع المعلومات الاستخبارية المعقدة ومراقبة الدوريات، بالإضافة إلى تحديد الأهداف وتنفيذ المهام في ظروف بيئية متنوعة.
في فبراير الماضي، أظهرت التقارير أن الشركة الإسرائيلية للصناعات الجوية “IAI” قامت بتزويد المغرب بنظام Barak MX، المصمم لمواجهة تهديدات جوية متنوعة تتراوح بين الطائرات بدون طيار والصواريخ.
تم تكييف نظام Barak MX ليكون صالحًا للاستخدامات البرية، حيث يمكنه التعاطي مع التهديدات من مسافات تصل إلى 150 كيلومترًا، مع توفير نظام رادار متقدم من إنتاج شركة IAI Elta Systems.
كما تمت تأكيد صفقة بيع Barak MX بقيمة مليارات الدولارات، خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى المملكة.
على صعيد آخر، يجري العمل أيضًا على تحديث طائرات F-5 المقاتلة التابعة لسلاح الجو المغربي. هذه الطائرات، التي تم استخدامها منذ السبعينيات، بحاجة ماسة إلى تطوير تقني لضمان فعاليتها في الظروف المختلفة.
