
برز اسم بيرقدار في الآونة الأخيرة، حيث شهدت الطائرات التركية المسيرة زخماً كبيراً بعد استخدامها من قبل القوات الأوكرانية لتدمير مجموعات الآليات العسكرية الروسية.
كما أظهرت المسيرات الإيرانية -وفقاً للتقارير الأوكرانية- قدرة تدميرية ملحوظة.
أوضح فيكرام ميتال، الأكاديمي في الأكاديمية العسكرية الأميركية في “وست بوينت”، أن “مسيرة مهاجر-6 تعكس بشكل كبير وظيفة وحجم مسيرة بيرقدار تي بي-2 التركية”.
وأشار ميتال إلى أن “جزءاً كبيراً من نجاحاتها في بدايتها يعود لكونها سلاحاً جديداً في ساحة المعركة”، لافتاً إلى أنها “ستبقى فعالة لحين تمكن الأوكرانيين من دراستها وفهم إمكاناتها وتطوير نظم مضادة لها”.
وفيما يتعلق بفاعلية المسيرات، يرى الباحث الفرنسي جان كريستوف نويل أن المسيرات الإيرانية المستخدمة في أوكرانيا تشكل “الرد الروسي على مسيرات تي بي-2 التي تعتمدها أوكرانيا”.
أكد نويل أن “المسيرات المسلحة فعالة جداً عندما لا يمتلك الخصم وسائل دفاعية ضدها أو طرق للرد عليها”.
وأفادت الخبيرة ماريان رينو بأن “السوق يشغلها بشكل رئيسي كل من الولايات المتحدة وإسرائيل”، مضيفة أن “المسيرات التركية تأتي في المرتبة الثالثة، متفوقةً على الإيرانية التي تفتقر إلى الدقة”.
وعلى الرغم من ذلك، أشار نويل إلى أن “إيران لديها زبائن لهذه المسيرات في الشرق الأوسط، لكن العقوبات الأميركية تؤثر بشدة على عدد الراغبين في اقتناء أسلحة مماثلة”.
وفي تقرير لوكالة رويترز، تم التأكيد على أن الطائرات التركية المسيرة لا تتفوق على التكنولوجيات التي تقدمها الشركات الرائدة مثل “إسرائيل والولايات المتحدة”، ولكنها تجذب الانتباه لأنها أقل ثمناً ولديها قيود تصدير أقل.
ذكر مصدر عسكري غربي أن أداء هذه الطائرات التركية يتفوق على الطائرات المسيرة الصينية أو الإيرانية التي نشرتها روسيا في أوكرانيا.
وكالات





