
أظهرت صور ملتقطة بواسطة أقمار صناعية، والتي نشرتها منظمة أبحاث بريطانية، أن المدمرة الجديدة في البحرية الكورية الشمالية لم تتمكن من مغادرة ممرها المائي هذا الأسبوع، وتعرضت جزئيًا للغمر، بينما كان جانب منها مغطى بقماش مشمّع، مما يدل على محاولة للتقليل من تبعات الحادث.
أسفر “مركز المصادر المفتوحة” عن نشر صورة تم التقاطها يوم الخميس باستخدام أقمار شركة “إيرباص سبيس”، حيث تُظهر المدمرة في حوض بناء السفن بمدينة “تشونغجين” في شمال شرق كوريا الشمالية، وذلك عقب محاولة غير ناجحة لإطلاق السفينة التي تزن 5,000 طن.
وبين المركز أن السفينة تبدو مائلة من جانبها، كما تم تغطية الحطام بقماش مشمّع، مما يعكس محاولات للتمويه حول ما حدث.
في يوم الخميس، أعلنت كوريا الشمالية عن “حادثة جسيمة” خلال عملية الإطلاق، مشيرة إلى تضرر أجزاء من قاع السفينة. وقد أفادت التقارير بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، الذي كان حاضرًا خلال حفل التدشين، وصف ما حدث بأنه “عمل إجرامي يتعارض مع الأخلاق.”
من جانبه، أفاد الجيش الكوري الجنوبي أن بيونغ يانغ لم تنجح في استخدام تقنية الإطلاق الجانبي، وما زالت السفينة مقلوبة جزئيًا في موقعها.
في تطور جديد، أعلنت كوريا الشمالية اليوم الجمعة أنها ستفتح تحقيقًا حول الحادث، وأكدت أن الأضرار التي تعرضت لها المدمرة “ليست جسيمة”، وهو ما يتناقض بوضوح مع اللقطات الجوية.





