
أعلن الحرس الثوري الإيراني عن تأسيس قاعدة بحرية ضخمة تحت الأرض، تمويهها في أعماق الخليج العربي. تُعرف إيران هذه القاعدة جزئيًا كجزء من شبكة واسعة لمواقع بحرية سرية، مما يشكل تحديًا للأمن البحري الإقليمي.
“مدينة” تحت الماء
تتميز القاعدة بتصميم هندسي متقدم يتيح استيعاب وإدارة أسطول كامل من السفن الحربية، بما فيها القوارب السريعة المجهزة بصواريخ دقيقة وسفن زرع الألغام. هذا الاستثمار الضخم يشير إلى توجه إيران نحو تعزيز قدرتها العسكرية البحرية، خصوصًا في منطقة الخليج العربي الاستراتيجية.
أهداف استراتيجية
يسعى هذا المشروع الطموح إلى تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية، بما في ذلك:
- الردع: بناء قوة ردع فعالة لمواجهة التهديدات المحتملة، خصوصًا من قبل القوات البحرية الغربية.
- الحرب غير المتكافئة: تعزيز القدرة على شن حرب غير تقليدية من خلال تنفيذ تكتيكات مفاجئة واستخدام أسلحة غير تقليدية.
- السيطرة على الممرات المائية: تأمين السيطرة على الممرات الحيوية في الخليج العربي ومضيق هرمز، مما يزيد من نفوذها على التجارة الدولية.
تحديات جديدة للأمن البحري
تُبرز هذه القاعدة البحرية السرية تحولًا نوعيًا في الاستراتيجية العسكرية الإيرانية، مما يطرح تحديات جديدة أمام المجتمع الدولي. فزيادة التوتر في المنطقة تبرز خطورة الصراع المسلح، كما أن هذه القاعدة تجعل من الصعب على الدول الغربية تتبع الأنشطة البحرية الإيرانية وتقدير التهديدات المحتملة.





