
يخطط الجيش الأمريكي للبدء في تجهيز مركباته المدرعة من طراز “سترايكر” بأول ليزر قتالي، أو ما يسمى بـ “رصاص الضوء”، في الأسابيع القليلة المقبلة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الجيش الأمريكي يعتزم توسيع مشاريعه لتركيب الليزر القتالي على مجموعة متنوعة من المركبات الأخرى.
وفقًا لبيان صادر عن مصادر في الجيش الأمريكي، من المتوقع أن تسلم المركبات القتالية لوحدات الجيش في قاعدة “فورت سيل” بولاية أوكلاهوما بنهاية سبتمبر/ أيلول.
تُعتبر قاعدة “فورت سيل”، التي تغطي مساحة 378 كيلومترا مربعاً، موطن مدفعية الجيش الأمريكي وتحتضن كليات المدفعية الميدانية ومدفعية الدفاع الجوي، فضلاً عن فرق ووحدات ولواءات المدفعية الميدانية.
يعد برنامج DEM-SHORAD “ديم- شوراد” واحداً من بين أبرز 35 برنامج تحديث يُعطيها الجيش الأولوية القصوى، حيث يستهدف تجهيز مركبات “سترايكر” بأجهزة تسليح ليزرية بطاقة 50 كيلو وات.
يهدف هذا البرنامج إلى حماية الجنود من هجمات الطائرات المسيرة التي يزيد وزنها على 20 باونداً، بالإضافة إلى حمايتهم من الصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية.
يستثمر الجيش الأمريكي مئات الملايين من الدولارات لمواجهة نظم الطيران الجوي المسيرة بدون طيار، نظراً للتهديدات الكبيرة التي تشكلها هذه المسيرات ذات التكلفة المنخفضة على الجنود والمرافق سواء في الخارج أو الداخل.
في مخصصات العام المالي 2022، قدم الكونجرس للجيش الأمريكي حوالي 434 مليون دولار لدعم جهود التصدي للمنظومات الجوية المسيّرة، مما يمثل زيادة قدرها 60 مليون دولار عمّا طلبه الجيش في موازنته.





