كشف موقع “أفريكا انتليجنس” الاستخباراتي عن محادثات جارية بين الجيش المصري وشركات فرنسية تهدف للحصول على غواصات حديثة.
وفقًا للمصادر، يجري الرئيس المصري مفاوضات لشراء 6 غواصات من طراز “باراكودا” من شركة “نافال غروب”، وتبلغ قيمة الصفقة 5 مليارات يورو.
المحادثات بدأت في فبراير 2022 أثناء قمة “محيط واحد” في بريست التي حضرها السيسي، مما يعكس الاهتمام المتزايد لتطوير الأسطول البحري المصري.
خلال الاجتماع الثنائي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعرب الرئيس المصري عن رغبته في توسيع وتحديث الأسطول البحري، وذلك حسب مصادر مقربة من قصر الإليزيه.
وقد أوضحت المصادر الرسمية أن فرنسا مترددة في إتمام الصفقة بسبب بعض المخاوف المالية، لكنها وافقت على تبادل الوثائق الفنية بين “نافال غروب” والبحرية المصرية.
تواجه وزارة المالية الفرنسية مخاوف بشأن قدرة مصر على سداد تكاليف الغواصات بسبب الأزمة الاقتصادية الحالية التي تعاني منها البلاد.
في المقابل، علق تييري بورشارد، رئيس أركان الدفاع الفرنسي، على المخاوف من الصفقة قائلاً إن شراء غواصة بهذه القوة قد يؤثر على توازن القوة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، التي تحتوي بالفعل على عدد كبير من الغواصات التابعة لقوات بحرية متعددة.
تستطيع غواصات “باراكودا” البقاء تحت الماء لأكثر من 70 يومًا والحمل الفعال للصواريخ الكروز الهجومية المتقدمة، مما يعزز قدرات البحرية المصرية.
