
ترجمة خاصة – رماية
قامت القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني بتحليق طائراتها المقاتلة “جيه-20” و”جيه-16” الثقيلة في تدريبات تحاكي سيناريوهات القتال الجوي. وقد أفادت وسائل الإعلام الحكومية CGTN أن هذا الحدث شهد مشاركة واسعة لعشرات المقاتلات، مع تركيز خاص على الاشتباكات في المدى المرئي.
تعتبر هذه المقاتلات المزدوجة المحرك مثالية لمهام التفوق الجوي، حيث يتم تصنيع “جيه-20” في منشآت تقع في تشنغدو بمحافظة سيتشوان، بالتوازي مع إنتاج “جيه-16” في شنيانغ بمحافظة لياونينغ.
تتمتع كلا الطائرتين بمكونات مشتركة تشمل أنظمة الاستشعار وإلكترونيات الطيران، فضلاً عن الأسلحة الأساسية، مثل صواريخ PL-15 وPL-10 المستخدمة لمواجهة الطائرات الأخرى.
يمكن لصاروخ PL-10 استهداف الأعداء في زوايا تسديد مرتفعة للغاية تتجاوز 90 درجة، بالإضافة إلى قدرته على العمل في مدى طويل وبتقنية التوجيه بالأشعة تحت الحمراء. يُعتقد أن هذه الصواريخ كانت السلاح الأساسي في التدريبات الأخيرة، حيث تمت الإشادة بقدراتها الاستثنائية من قبل مصادر غربية.
تعد مقاتلة “جيه-20” واحدة من الطائرات الحديثة من الجيل الخامس في مرحلة الإنتاج، وقد شهدت تحسينات بارزة على قدرتها في المدى البصري منذ تسليم الوحدات الأولى إلى القوات الجوية عام 2016. تضمن هذا التطوير تكامل محركات WS-10C الجديدة وتعديلات على هيكل الطائرة.
تم تصميم “جيه-20” كخليفة مباشر لمقاتلة “جيه-11-بي” J-11B، التي ركزت في الأصل على عمليات التفوق الجوي. ومع ذلك، تُعتبر “جيه-16” موجهة لمهام أقل تخصصًا ولكنها تستفيد من التكنولوجيا الحديثة في إلكترونيات الطيران ومواد هيكل الطائرة، مما يعزز قدراتها في استخدام تقنيات التخفي.
“مجلة ميليتاري وتش”





