شهد الإنفاق العسكري العالمي زيادة ملحوظة خلال السنوات الخمس الماضية (2017 – 2021)، وهذه الفترة تُعتبر من بين أعلى الفترات إنفاقا منذ انتهاء الحرب الباردة.
جاء ذلك وفقًا لإحصائيات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام التي تم ذكرها في تقريره السنوي لعام 2021. التقرير قدم معلومات تفصيلية حول كيفية إنفاق مبلغ ضخم تجاوز 2113 مليار دولار على التسليح في عام 2021، مشيرًا إلى أن هذا الإنفاق تم تقسيمه حسب المناطق في العالم.
ووفقًا للتقرير، فإن كل منطقة في العالم قامت بإنفاق مبالغ متفاوتة على التسليح في السنوات الأخيرة:
- أفريقيا: أنفقت القارة الأفريقية 39.7 مليار دولار.
- الأمريكيتان: 883 مليار دولار، منها 827 مليار دولار لأمريكا الشمالية فقط.
- آسيا وأوقيانوسيا: 586 مليار دولار.
- أوروبا: 418 مليار دولار.
- الشرق الأوسط: 186 مليار دولار.
بحسب إحصائيات التقرير، وصلت مستويات الإنفاق العسكري العالمي لأعلى معدلاتها منذ عام 1952، وخصوصاً خلال الحرب الباردة في فترتي 1977-1981 و1982-1986. ومنذ ذلك الحين، انخفض الإنفاق حتى بلغ أدنى مستوياته بين عامي 2002 و2006، قبل أن يبدأ في الارتفاع مرة أخرى اعتبارًا من عام 2012.
وأشار التقرير إلى أن عام 2021 شهد زيادة بنسبة 0.7% في الإنفاق العسكري العالمي مقارنة بعام 2020، مما يبرز التوجه المتزايد نحو تعزيز القدرات العسكرية، حيث سجلت نسبة الزيادة 12% عن عام 2022.
