
أفادت شبكة “سي إن إن” بأن روسيا والصين تتقدمان بخطوات واسعة في تقنية الصواريخ فرط الصوتية، متجاوزتين الولايات المتحدة.
هذا التفوق يتجلى بشكل خاص في بناء “أنفاق الرياح” المخصصة للتجارب المتعلقة بهذا النوع من الأسلحة.
أشارت الشبكة الإخبارية إلى أن الصواريخ والطائرات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت ستشكل أسلحة المستقبل، حيث تجعل سرعتها وقدرتها على المناورة من الصعب الدفاع ضدها.
ويبرز التقرير النقطة الضعيفة للولايات المتحدة في هذه التقنية، من خلال عدد قليل من “أنفاق الرياح التي تفوق سرعتها سرعة الصوت”، حيث تم وصف ندرتها بأنها بمثابة نقطة اختناق في الاختبارات من قبل كبار مقاولي الدفاع في أمريكا.
لم تقتصر روسيا على اختبار هذا النوع من الأسلحة، بل باتت أول دولة تستخدم فعلاً أسلحة تفوق سرعة الصوت في الصراعات الحقيقية، مع تسجيل البنتاغون لاستخدامها هذا النوع من الأسلحة 10 مرات على الأقل في أوكرانيا.
على الجانب الآخر، لا تزال الولايات المتحدة في المراحل الأولى من برنامجها لتطوير الصواريخ فرط الصوتية، حيث نجح سلاح الجو الأمريكي مؤخراً في اختبار صاروخ “لوكهيد مارتن” المسمى السهم، بعد ثلاث حالات إخفاق.
في المقابل، حققت الصين تقدماً ملحوظاً، حيث اختبرت سلاحاً تفوق سرعته سرعة الصوت دار حول العالم العام الماضي.

نقلت الشبكة عن مارك لويس، وهو مسؤول سابق في البنتاغون مختص في الوسائط التي تفوق سرعتها الصوت، تقديره بأن الصين تبني نفق رياح تفوق سرعته سرعة الصوت كل ستة أشهر.
“سي إن إن”





