
وفقًا لوكالة “رويترز”، يدرس البيت الأبيض إمكانية تزويد الأوكرانيين بصواريخ “هاربون” المضادة للسفن لتعزيز قدراتهم في فك الحصار الروسي.
تُعد صواريخ “هاربون” التي تُنتَج بواسطة شركة “بوينج” الأمريكية من أبرز الصواريخ المضادة للسفن على مستوى العالم. وتستخدم هذه الصواريخ أنظمة توجيه مُتطورة يعتمد عليها الجيش الأمريكي، بالإضافة إلى حوالي 30 دولة أخرى.
لنستعرض بعض الخصائص الفريدة لصاروخ “هاربون” وقدرته على استهداف الأهداف البرية والبحرية:
1- يمتاز بقدرته على العمل في مختلف الظروف الجوية ويستطيع التحليق على ارتفاعات منخفضة فوق سطح البحر، مما يجعل كشفه من قبل العدو أمرًا صعبًا للغاية، ويستخدم رادار إيجابي لتوجيهه نحو الهدف.
2- النسخة المطورة “بلوك 2” تتضمن تقنيات حديثة تجعلها أقل كلفة، كما أشار موقع “نيفل تكنولوجي”.
3- النسخة المطورة تعتمد على نظام توجيه مزدوج يستخدم نظام التموضع العالمي (جي بي إس) ونظام الملاحة بالقصور الذاتي (آي إن إس)، مما يسمح له بإكمال مساره بدقة حتى في حالة غياب التوجيه الخارجي.
4- يمكن استخدام الصاروخ ضد السفن العسكرية وكذلك الأهداف الأرضية، حيث يحمل رأسًا حربيًا تدميريًا وزنه 224 كيلوغرام.
5- يُمكن توجيهه لتدمير الأهداف الساحلية مثل مواقع الدفاع الساحلي، وصواريخ (أرض – جو) بالإضافة إلى استهداف الموانئ والسفن الراسية.
6- الجمع بين أنظمة التوجيه “جي بي إس” و”آي إن إس” يمنح الصاروخ القدرة على استعادة مسار دقيق في منتصف الرحلة، مما يجعله قادرًا على التفريق بين الهدف الرئيسي وأي أهداف طارئة بعد الإطلاق.
7- يتميز الصاروخ بقطر يبلغ 34.3 سنتيمتر وطول النسخة البحرية 4.6 متر وطول النسخة الجوية 3.8 متر، مع وزن يتراوح بين 526 إلى 690 كيلوغرام حسب النسخة المُستخدمة.
8- ذكر موقع “ميسيل ثريت” الأمريكي أن مدى الصاروخ يتراوح بين 90 إلى 240 كيلومتر وسرعته تصل إلى 291 متر/الثانية (حوالي 1040 كم/ساعة)، وهو أقل من سرعة الصوت.
9- يمكن إطلاقه من مجموعة واسعة من المنصات، بما في ذلك السفن الحربية والغواصات، إضافةً إلى استخدامه من قبل العديد من الطائرات العسكرية مثل “إف/إيه-18” و “إف-15” و “إف-16”. وتتمكن النسخة المطورة “بلوك 2” من الإطلاق من منصات أرضية محمولة على مركبات.
10- تضم عائلة صواريخ “هاربون” خمسة نسخ: “هاربون إيه” للإطلاق من الجو، “هاربون آر” من السفن الحربية، “هاربون يو” من الغواصات، “هاربون جي” للهجوم البري، و”هاربون إم” كصاروخ موجه.
11- تعرض الصاروخ خلال تاريخه لحادثتين بارزتين، الأولى في عام 1981 عندما تحطم فوق سطح البحر على بعد 110 كيلومترات من منصة إطلاقه، والثانية حدثت عند إطلاقه بالخطأ من على متن فرقاطة دنماركية خلال مناورة عسكرية.





