استخدمت القوات الروسية منظومة “زيمليديلي” لأول مرة في عملياتها العسكرية أثناء استهداف “خاركيف”.
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع لعملية إطلاق الصواريخ من المنظومة، مما أثار اهتمام المراقبين العسكريين.
تحتوي منظومة التلغيم عن بُعد على عربة قتالية لعقد العمليات، بالإضافة إلى عربة نقل للصواريخ وحاويات مخصصة لإطلاق الصواريخ المبرمجة. هذه الصواريخ قادرة على الانفجار ذاتياً سواء في الأجواء أو على الأرض.
تعتمد آلية عمل هذه المنظومة على مبدأ يشبه راجمة الصواريخ. ومع ذلك، فإن عملية التلغيم تتطلب استخدام صواريخ مزودة بمحرك يعمل بالوقود الصلب، بالإضافة إلى ألغام تحل محل المتفجرات التقليدية.
تسمح هذه المنظومة بتسجيل إحداثيات سقوط الألغام على خريطة إلكترونية وإرسال البيانات إلى مركز القيادة، مما يسهل عملية المراقبة والتحكم.
تتميز تكنولوجيا زرع الألغام عن بُعد بكونها أكثر كفاءة مقارنة بالتقنيات التقليدية. فهي تسهم في سرعة زرع الألغام في المناطق الوعرة التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى خاصية التفجير الذاتي التي تُسهِّل عملية إزالة حقول الألغام بعد انتهاء العمليات الحربية.
