الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدولية

“حاملة طائرات أمريكية بسعر غير متوقع: صفقة بأقل من دولار!”

حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس كيتي هاوك”

أفادت تقارير صحفية بأن حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس كيتي هاوك” ستخضع لعملية تفكيك للاستفادة من أجزائها، في موقع لإعادة التدوير في ولاية تكساس، وفقًا لما ذكرته “سكاي نيوز عربية”.

كما ذكرت شبكة “سي إن إن” أن سعر السفينة عند بيعها كان رمزيًا، حيث بلغ أقل من دولار واحد، وقد تم تقديمها لشركة “إنترناشيونال شيب بريكينغ ليميتيد” المتخصصة في تفكيك السفن.

عُرفت هذه السفينة الحربية بلعبها دورًا أساسيًا في عدة مهام عسكرية في المحيطين الهادئ والهندي، لا سيما خلال حرب فيتنام.

صمدت الحاملة أيضًا أمام حادث تصادم مع غواصة سوفيتية، ما يدل على قوتها وقدرتها على التحمل في الظروف الصعبة.

ومع ذلك، فإن الحاملة قد تقاعدت مؤخرًا، ومن المتوقع أن تسافر في رحلتها الأخيرة من ولاية واشنطن إلى تكساس خلال الأشهر القادمة، بعد أن تم بيعها بسعر غير معقول.

تبلغ أبعاد السفينة 1047 قدمًا في الطول و252 قدمًا في العرض، مما يجعلها أكبر من أن تعبر عبر قناة بنما. لذا، ستتوجه عبر ساحل أمريكا الجنوبية وخليج المكسيك نحو وجهتها النهائية.

كانت “كيتي هوك” آخر حاملة للطائرات الأميركية تعمل بالنفط، وتمثل بقايا حقبة سبقت إدخال الحاملات النووية من نوع Nimitz.

منذ بداية الستينيات، لعبت “كيتي هوك” دورًا محوريًا في العمليات ضد قوات فيتنام، حيث نفذت أكثر من 100 طلعة جوية على منطقة بحر الصين الجنوبي المعروفة باسم “محطة يانكي”.

حصلت الحاملة وجناحها الجوي على وسام الوحدة الرئاسية تقديرًا لبطولتهم خلال الفترة من ديسمبر 1967 إلى يونيو 1968، بما في ذلك الدعم الذي قدموه للقوات الأميركية وقوات جنوب فيتنام في أثناء الهجوم الشهير المعروف بهجوم تيت.

شهدت “كيتي هوك” آخر معاركها القتالية في فيتنام عام 1972، ولكن خلال مهمتها الأخيرة، وُصفت بأنها “فصل حزين في تاريخ البحرية” من قبل محققي الكونجرس.

تم شراء الحاملة من قبل شركة “إنترناشيونال شيب بريكينغ ليميتيد”، التي تتولى مهام التخلص من السفن الحربية المتوقفة عن العمل، وذلك من قيادة الولايات المتحدة لأنظمة الملاحة البحرية.

“سكاي نيوز عربية”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى