وزارة الدفاع الإماراتية أعلنت عن نيتها شراء 12 طائرة صينية من طراز “هونغدو إل-15”. وأشارت الوزارة إلى أنها تخطط للتعاقد مع شركة كاتيك الصينية لتأمين هذه الطائرات، مع إمكانية إضافة 36 طائرة أخرى من نفس الطراز في المستقبل.
علق مينا عادل، الباحث في الشؤون العسكرية الجوية، قائلاً إن “اختيار مقاتلة التدريب المتقدم من الجيل الجديد “إل-15” هو قرار سياسي ومالي بحت”.
وأضاف أن طائرة “هونغدو إل-15” الصينية تشبه طائرة “ياك 130” الروسية، حيث أن النسخة القتالية منها، وهي “إل-15 بي”، تُماثل طائرة “M346FA” الإيطالية التي تتميز برادارات متطورة وقدرات قتال متكاملة.
أشار عادل إلى أن التكلفة المعقولة للطائرة الصينية، بالإضافة إلى إمكانية تجهيزها بذخائر إماراتية، جعلتها خياراً مثاليًا ومرنًا.
وأكد أن هذه الطائرة ستؤدي مهام التدريب المتقدم، وقد تُستخدم أيضًا في دعم العمليات الخفيفة، باعتبارها خيارًا اقتصادياً بالمقارنة مع المقاتلات التقليدية، ولكن بفاعلية قتالية مقبولة.
في ظل العلاقات المتنامية بين الصين والإمارات، يبقى السؤال: هل ستؤثر هذه الصفقة سلبًا على التحالفات العسكرية مع الولايات المتحدة؟
