
في خطوة تصاعدية، وصلت مقاتلات أمريكية من طراز “إف 22” يوم السبت إلى دولة الإمارات، في رد فعل من واشنطن على الهجمات الصاروخية التي شنها الحوثيون في اليمن. وفقًا لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، حطت هذه الطائرات في قاعدة الظفرة الجوية في أبوظبي.
تنتمي طائرة “إف 22” إلى الجيل الخامس من الطائرات المقاتلة، وتشتهر بقدرتها الفائقة على المناورة الجوية. تم تصميمها في الأصل كطائرة تفوق جوي، لكنها اكتسبت قدرات إضافية تشمل الهجوم البري والحرب الإلكترونية.
صورة حديثة نشرها سلاح الجو الأمريكي أظهرت ست طائرات من طراز “إف 22” متوقفة على مدرج القاعدة الجوية، مما يؤكد على قدرة الطائرات على مواكبة التحديات العسكرية الحديثة.
دشنت القوات الجوية الأمريكية النموذج F-22A رسميًا في ديسمبر 2005 بعد استثمار يقدر بحوالي 34 مليار دولار أمريكي حتى الوصول إلى النسخة النهائية.
تقدر تكلفة طائرة “إف 22” الواحدة بدون أي منظومات تسليح بحوالي 150 مليون دولار. ورغم تكاليفها العالية، فإن الحكومة الأمريكية منعت شركة لوكهيد مارتن من بيعها لدول أخرى.
تعتبر الولايات المتحدة طائرة “إف-22” جزءًا أساسيًا من قوتها الجوية، حيث تؤكد أنها لا تمتلك أي طائرة منافسة في العالم. وفقًا لشركة لوكهيد مارتن، فإن المزج بين الخصائص الشبحية وسرعة الطيران ومناورة وحدات القتال يجعل من هذه الطائرة الأفضل في العالم اليوم.
ما هي الأهداف الاستراتيجية لطائرة إف-22؟
تسعى طائرة “إف-22” لتحقيق السيطرة على الأجواء في أي ساحة معركة، حيث تجمع بين تقنيات التخفي، ومحركات تدعم الطيران لمسافات طويلة، وأجهزة استشعار متقدمة، مما يجعلها تتفوق على مقاتلات اليوم. محركاتها من نوع برات آند ويتني اف119-بي دبليو-100 تمكنها من الجسم العالي وسرعات هجومية مذهلة.
ما هي العيوب المرتبطة بطائرة إف-22؟
تعاني هذه المقاتلة من عيوب تتعلق بالتكلفة والوقت، حيث تتمثل أبرز عيوبها في:
- تبلغ تكلفة ساعة الطيران الواحدة حوالي 44 ألف دولار.
- تحتاج إلى 30 ساعة من الصيانة لكل ساعة طيران.
- قد تتعرض للعطل إذا الطيران لأكثر من 1.7 ساعة دون صيانة.
- تعاني من التآكل بسبب المواد المستخدمة في تصنيعها التي تمتص الموجات الرادارية.





