الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدولية

استكشاف الفروق الجوهرية بين أنظمة الدفاع “إس-500” و “إس-400”

صواريخ “إس-500”

صواريخ “إس – 500”

تشير أسبوعية “زفيزدا” الروسية إلى أن نظام “إس-500 بروميتاي” يشبه في بعض النواحي نظام “إس-400 تريؤومف”، إلا أن التركيز هنا يختلف إذ إن الأول يركز على الدفاع الجوي والثاني يعتني بشكل أساسي بالدرع الصاروخية والدفاع الفضائي.

من الملاحظ أن صواريخ “إس-500” تعد مكلفة، حيث تستهدف فقط الأهداف التي تعجز عنها منظومة “إس-400”.

بفضل تقنية متقدمة، تستطيع “إس-500” تدمير رؤوس الصواريخ الباليستية في الفضاء القريب من مسافة تصل إلى 600 كيلومتر.

تحتوي منظومة “إس-500” على رادار الكشف البعيد من طراز “60 كا 6″، الذي يمكنه تحديد الأهداف عن بعد يصل إلى ألفي كيلومتر، حساب مساراتها، وإرسال البيانات إلى الصواريخ المضادة.

كما يمكن لنظام “إس-500” التصدي لمجموعة متنوعة من الطائرات، مثل مقاتلات “إف-22″ و”إف-35” الشبحية، بالإضافة إلى القاذفات الاستراتيجية “بي-2″، ورادارات “E-2″، والطائرات التي تزود الطائرات البحرية بالوقود جواً. وقد زادت المسافة التي يجب أن تبقى فيها هذه الطائرات بعيداً عن المنظومات الروسية إلى 600 كيلومتر.

تجدر الإشارة إلى أن وقت الاستجابة في “إس-500” قد انخفض من 10 ثوانٍ إلى 3 أو 4 ثوانٍ، مما يجعلها أكثر كفاءة في مواجهة التهديدات.

سيكون نظام “إس-500” جزءاً أساسياً من الدفاع الجوي الروسي، حيث سيتولى حماية الأجواء على ارتفاع 200 كيلومتر. ومن أبرز ميزاته القدرة على التنقل السريع؛ إذ يمكنه السير ذاتياً أو نقله بسرعة بواسطة السكك الحديدية إلى أي منطقة للنشر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى