الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدولية

“خسارة جديدة: عدم نجاح إطلاق صاروخ أمريكي مزود بتكنولوجيا فائقة السرعة”

فشل أحد الصواريخ الأمريكية التي كانت تحمل سلاحا أسرع من الصوت

أفادت مصادر أن برامج وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” لتطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت شهدت انتكاسة اليوم الخميس، بعد فشل أحد الصواريخ الدافعة في الإقلاع.

وفقاً لوكالة رويترز الإخبارية، تم التأكيد على أن الهدف من هذا الاختبار هو ضمان سلامة جوانب المركبات الإنزلاقية التي لا تزال قيد التطوير، وهو اختبار يستهدف تكنولوجيا تتجاوز سرعة الصوت.

يتم إطلاق المركبات الانزلاقية التي تفوق سرعة الصوت عبر صاروخ يخترق الطبقات العليا من الغلاف الجوي، قبل أن تنزلق إلى هدف بسرعة تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت، أي حوالي 6200 كيلومتر في الساعة.

في سياق متصل، قامت البحرية والجيش الأمريكيان يوم الأربعاء الماضي باختبار نماذج أولية لمكونات أسلحة تفوق سرعة الصوت، وذلك ضمن مجموعة من التجارب المختلفة. وقد نجحت هذه الاختبارات في استعراض تقنيات وأنظمة أولية متطورة في بيئة عمل حقيقية، حسب ما ذكرته وزارة الدفاع الأمريكية.

الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعرب عن قلقه حيال امتلاك الصين لصواريخ تفوق سرعة الصوت، بعد أيام من تجربة بكين لسلاح انزلاقي أسرع من الصوت قادر على حمل سلاح نووي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى