استقبلت مصر الدفعة الأولى من نظام الدفاع الجوي متوسط المدى “IRIS-T SLM” منذ بضعة أشهر.
تعاقدت مصر على شراء سبع بطاريات من نظام “IRIS-T SLM”، كما قامت مؤخرًا بالحصول على عشرة بطاريات إضافية من نظام “IRIS-T SLX” طويل المدى “GBAD”.
يتميز نظام الدفاع الجوي الألماني “IRIS-T SLM” بقدرته على التفاعل مع مجموعة متنوعة من التهديدات الجوية، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والمقاتلات، لكنه لا يتعامل مع الصواريخ البالستية. يمتاز هذا النظام بنطاق يتراوح بين 35 إلى 40 كم وارتفاع يصل إلى 20 كم.
مصر تعتبر الزبون الأجنبي الوحيد لهذا النظام، في حين حصلت السويد على النسخة القصيرة المدى “IRIS-T SLS”.
أثارت الصفقة العسكرية بين ألمانيا ومصر لتوريد أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة بعض الجدل في إسرائيل، مما أثر سلبًا على العلاقات بين ألمانيا وإسرائيل.
تتميز المنظومة بأحدث رادار ثلاثي الأبعاد “TRML-3D”، الذي يمتاز بمصفوفة مسح إلكتروني إيسا ويصل مداه الأقصى إلى 200 كم وارتفاع 20 كم، مما يمكنك من التعامل مع 400 هدف في نفس الوقت.
يمتلك نظام “IRIS-T SLM” صاروخًا من الجيل الخامس، مزوداً برأس حربي متشظي ومتفجر، بالإضافة إلى نظام صاعق تقاربي وتصادمي.
يشتمل الصاروخ على نظام ملاحة بالقصور الذاتي ونظام GPS، مع وصلة بيانات لاسلكية لضبط المسار واستقبال الإحداثيات. كما يحتوي على باحث حراري متقدم تحت الأشعة تحت الحمراء ومحصن ضد أنظمة التشويش، حيث يتم تشغيله في المرحلة النهائية لاستهداف الهدف.
يمكن للصاروخ أن يصل إلى مدى 40 كم وارتفاعه الأقصى 20 كم، حيث تحتوي كل بطارية على 48 قاذف صواريخ.
