في حدث مؤسف، تساقطت طائرة إف-35 في البحر الأبيض المتوسط خلال ثوان من إقلاعها في 17 نوفمبر من حاملة الطائرات البريطانية “إتش إم إس كوين إليزابيث”.
تمكن قائد الطائرة من القفز قبيل سقوطها، مما أسهم في نجاته.
تسعى روسيا للبحث عن حطام الطائرة المغمور في المياه، حيث يمثل هذا الحطام كنزًا من الأسرار العسكرية، مما يجعل الإنقاذ من قبلهم أمرًا محوريًا للكشف عن الأسرار التكنولوجية المتقدمة للطائرة.
بعد وقوع الحادث، ظلّت حاملة الطائرات البريطانية في موقعها، حيث تشهد مياه المتوسط صراعًا للبحث عن الحطام بين روسيا من جهة، والولايات المتحدة ودول حلف الأطلسي من جهة أخرى، حسب ما أفادت به وسائل الإعلام البريطانية.
بحسب التحقيقات، كان سبب الحادث هو نسيان إزالة أحد الأغطية المخصصة لحماية الطائرة من المطر. جذب محرك الطائرة القوي هذا الغطاء، مما أدى إلى صعوبة قبول القوة والسرعة اللازمتين للإقلاع.
