حسب ما أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم”، فإن سلاح الجو الإسرائيلي سيبدأ العام المقبل التحضيرات اللازمة لتنفيذ تدريبات على هجوم محتمل ضد إيران، تزامنًا مع تزايد النشاطات في برنامجها النووي.
التقرير أوضح أن “التقديرات تشير إلى أن عملية التجهيز ستستمر لعامٍ كامل على الأقل، بجانب الحاجة للحصول على معلومات استخباراتية دقيقة وتهيئة عدة إمكانيات للعمل.”
كما ذكرت أن “سلاح الجو الإسرائيلي سيتعين عليه القيام بتغييرات في بناء وحداته، بالإضافة إلى تأهيل الطواقم، وصيانة الطائرات، وشراء مزيد من قطع الغيار اللازمة للعمليات الطويلة.”
في تطور آخر، أكدت التقرير أن “الجيش الإسرائيلي قام مؤخرًا بإعادة تقييم أولوياته والاستعداد مجددًا لخيارات عسكرية تتعلق بالهجوم على إيران.”
وأشارت الصحيفة إلى أن “هذا الخيار قد تم تجاهله في عام 2016 بعد توقيع إيران على الاتفاق النووي.”
في الآونة الأخيرة، مع تخفيف العقوبات الاقتصادية من قبل الولايات المتحدة على طهران واستمرار إيران في تطوير برنامجها النووي دون العودة إلى الاتفاق، اتخذت إسرائيل قرارًا للعودة للاستعداد لتنفيذ هجوم، حيث تم رصد ميزانية لهذا الغرض.
كما تم التصريح بأن “رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، أفيف كوخافي، قد أبدى موافقته على الخطة، ويشير سلاح الجو الإسرائيلي إلى أن تنفيذ هذه الخطة قد يحتاج إلى عام أو أكثر.”
