تتمتع المقاتلة الروسية “سو-35” بمجموعة من المزايا الاستراتيجية التي تتفوق بها على نظيرتها الأمريكية “إف 22” (رابتور)، وفقا لتقارير خبراء أمريكيين.
أشارت مجلة “ناشونال انترست” إلى أن المقاتلة “سو-35” متعددة الأغراض تمتلك عدد من الميزات المتقدمة. فهي تعاني من ضعف في قدرات رابتور، التي لا تمتلك رادارات موجهة جانبية، مما يعوق قدرتها على إطلاق صواريخ موجهة بدقة نحو الأهداف المتحركة.
وأكد الكاتب في المقال أن “غياب الرادار الجانبي يجعل من الصعب توجيه طائرة “إف 22” نحو الأهداف المعادية، مما يزيد من تعرضها لنيران العدو.”
أحد العيوب الرئيسية يعود إلى تكلفة برنامج “إف 22”. في الثمانينات من القرن الماضي، اعتمد مصممو الطائرات الأمريكيون على تقنيات التخفي المتقدمة والإلكترونيات المعقدة.
ومع ذلك، كانت التكلفة النهائية للطائرة غير مقبولة من قبل قيادة القوات الجوية الأمريكية. هذا الأمر جعل الشركات المصنعة تسعى لتقليل تكلفة “إف 22”، مما جعلها تتخلى عن بعض الأنظمة الأساسية مثل الرادارات الجانبية وقدرات الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء. في المقابل، استخدم المطورون الروس هذه التقنيات عند تصميم “سو-35″، مما يمنح طائرتهم ميزة تتفوق بها على الرابتور في مجال “الرؤية” بالأشعة تحت الحمراء والرادارات الجانبية.
