Register To WDS
د. ظافر محمد العجميمقالات رأي

“هل سيواجه الأسطول الخامس التحديات الحوثية بأسلوب جديد؟”

د.ظافر العجمي

ما هي القوة 59″؟

تتناول القوة 59 التكامل بين أنظمة غير مأهولة يمكن تشغيلها تحت الماء وعلى سطح البحر وفوقه.

تشمل منطقة عمليات الأسطول الخامس الخليج العربي، خليج عمان، البحر الأحمر، وأجزاء من المحيط الهندي، وتضم 21 دولة و 3 نقاط استراتيجية، تتمثل في مضيق هرمز، قناة السويس، ومضيق باب المندب.

كما تشمل المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون جنوباً والحشد الشعبي شمالاً.

لماذا القوة 59″؟

1- تهدف القوة إلى تعزيز الوعي بالمجال البحري عبر استخدام أدوات جديدة، بما في ذلك القوة السيبرانية الأمريكية من الجيل الخامس، وزيادة مستوى الردع.

2- أكدت القيادة المركزية البحرية الأمريكية (NAVCENT) أن الخصائص الجغرافية والمناخية الفريدة لمنطقة الأسطول الخامس تجعل منها بيئة مثالية للإبداع والتطوير.

3- تعتبر عملية دمج الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي في العمليات البحرية أمراً ملحاً، مما يجعل الأسطول الخامس الأفضل في ذلك.

4- تعكس القوة الجديدة التوجه نحو استبدال القدرات التقليدية، مع إعادة هيكلة القوات الأمريكية بشكل يتماشى مع التطورات الحالية.

5- تسعى القوة 59 لتعويض الفرق في العدد عبر تحسين الجودة والميزات، خاصةً في ظل خطط الانسحاب من الشرق الأوسط.

6- تعتبر تأسيس القوة 59 خطوة استراتيجية تهدف إلى ملء الفراغ الذي قد ينجم عن الانسحاب العسكري.

7- تعد التصعيدات الأخيرة مع إيران سببًا رئيسيًا لتشكيل هذه القوة، حيث تم اتهامها بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف ناقلة نفط مرتبطة بإسرائيل في 29 يوليو، والذي أودى بحياة جنود ومواطنين.

خاتمة

تعد القوة 59 الأولى من نوعها في البحرية الأمريكية، ويُنتظر منها المشاركة في التمرين البحري الدولي (IMX-22) المقرر للعام المقبل، بمشاركة أكثر من 60 دولة ومنظمة دولية، مع تركيز كبير على استخدام الأنظمة غير المأهولة.

ستعمل هذه القوة الجديدة على تعزيز الشراكات الإقليمية والتحالفات، مما يضمن استمرارية الأمن الإقليمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى