“اليابان: استعراض قوي للقوة العسكرية بتعاون غير مسبوق”

في 15 سبتمبر/أيلول، بدأت اليابان تدريبات عسكرية واسعة النطاق، وهي الأولى من نوعها خلال ثلاثين عاماً، وفقاً لوكالة الأناضول.

قوة الدفاع الذاتي البرية اليابانية (GSDF) أفادت في بيان بأن “تدريباتهم ستستمر حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني”، مشيرة إلى أهمية المشاركة الموسعة في هذه التدريبات.

هذا التدريب يعتبر الأول منذ عام 1993، حيث يتم فيه تجميع جميع أفراد قوات الدفاع الذاتي البرية في البلاد، بالإضافة إلى مشاركة قوات الدفاع الذاتي البحرية والجوية.

كما يشمل التدريب أيضاً سفينة إنزال دبابات تابعة للجيش الأمريكي، مما يعكس التعاون الدولي في تعزيز الأمن.

وزير الدفاع الياباني، نوبو كيشي، أشار إلى “البيئة الأمنية المتزايدة الغموض” والتركيز على تعزيز القدرة التشغيلية للتعامل مع أي مواقف طارئة، بما في ذلك الهجمات المحتملة على الجزر.

التدريبات ستتضمن أيضاً نقل المعدات الدفاعية، بما في ذلك الدبابات والإمدادات الأساسية، واختبار أنظمة الاتصالات في مختلف أنحاء البلاد.

تجري هذه التدريبات في وقت يسعى فيه الحلفاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى دعم مواجهة تأثير الصين المتزايد على المستوى العسكري والاقتصادي في المنطقة.