توقع مراقب دولي سابق بالأمم المتحدة في حديث لـ”سكاي نيوز عربية” أن تشمل سيناريوهات العقاب الجديدة فرض عقوبات على صناعة الطائرات المسيرة في إيران، ضمن عقوبات أخرى.
في حديثه لـ”سكاي نيوز عربية”، أوضح المراقب الدولي السابق كمال الزغول أن تجديد وزير الخارجية الأميركي الاتهامات تجاه إيران بالمسؤولية عن الهجوم على السفينة يعزز من موقف إسرائيل في الأمم المتحدة وأوروبا. هذا التصريح الذي تزامن مع accusations مماثلة من القيادة المركزية للجيش الأميركي، سيزيد الضغط على إيران لقبول شروط الاتفاق النووي الجديد. وإلا، فإن الضغوطات ستستمر على طهران بسبب تعطل الملاحة البحرية الدولية نتيجة الحادث الأخير.
وأكد الزغول أن واشنطن تستغل الهجوم لتشكيل محور ضغط دولي ضد إيران، مما يدفع الأخيرة إلى الحوار، نظراً لأن الممر البحري يُعنى بجميع القوى الكبرى. وإذا لم تتفاوض إيران، قد تواجه عقوبات على صناعتها للطائرات المسيرة.
وبخصوص الخطوات المستقبلية، أشار الزغول إلى أن الخطة البديلة للاتفاق النووي تشمل فرض عقوبات موسعة على كيانات إيرانية رئيسية، مع تصعيد في الصراع السري بين إيران وإسرائيل وزيادة الأنشطة الاستخباراتية التي تستهدف منصات الصواريخ والبنية التحتية للطاقة المستخدمة في المنشآت النووية.
