في خطوة غير مسبوقة، قامت ألمانيا بإرسال سفينة حربية إلى بحر الصين الجنوبي في الثاني من آب/أغسطس، مما يعبر عن انتعاش نشاطها العسكري في المنطقة لأول مرة منذ قرابة عقدين. هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الدول الغربية لتعزيز وجودها العسكري في تلك المنطقة، حسبما أفادت وكالة رويترز.
في السياق ذاته، تنفذ البحرية الأميركية بانتظام عمليات تُعرف بـ”حرية الملاحة”، حيث تقوم بتحريك سفنها قرب الجزر المتنازع عليها. الصين تعارض هذه العمليات، مشددةً على أنها لا تساهم في تعزيز السلام أو الاستقرار في المنطقة.
تؤكد الصين على سيادتها الكاملة على مساحات شاسعة من بحر الصين الجنوبي، حيث أنشأت قواعد عسكرية على جزر صناعية في مياه غنية بالغاز والأسماك، كما أفادت التقارير.
من جهة أخرى، تعتبر الولايات المتحدة أن المواجهة مع الصين هي محور سياستها للأمن القومي، حيث تسعى إلى حشد شركائها لمواجهة “سياسات السيطرة بالقوة” التي تنتهجها الصين في المجالات الاقتصادية والدولية.
