ذكرت “ميلاتري ووتش” أن نجاح اختبارات منظومة الدفاع الجوي “إس-500” في ميدان التدريب “كابوستين يار” يمثل تحديًا كبيرًا للولايات المتحدة
وفقًا لنتائج التجارب في كابوستين يار، يُظهر نظام الدفاع الجوي إس-500 فعالية غير مسبوقة. هذا النظام مصمم لمواجهة جميع أنواع الأسلحة الفضائية المعاصرة والمستقبلية، ويمتلك القدرة على استهداف العدو في جميع الارتفاعات والسرعات.
ما زالت التفاصيل حول كيفية نشر “إس-500” ومتى سيتم تصديره إلى عملاء مستقبليين كالولايات المتحدة والصين والهند والجزائر غير واضحة، وفقًا للمجلة.
أشارت المجلة إلى أن هذا النظام يعتبر من أكثر الحلول فاعلية من حيث التكلفة لمواجهة الصواريخ الأسرع من الصوت. على الرغم من تأخر العالم الغربي في تطوير مثل هذه الأنظمة، يتوقع أن يشكل “إس-500” تحديًا كبيرًا للدول غير الغربية.
لقد تم توضيح أن بروميثيوس لا يمثل خلفًا مباشرًا للأنظمة السابقة من الأسلحة الروسية، ولن يحل محل نظام A-153 المضاد للصواريخ أو نظام “إس-400”.
من المتوقع أن يُدمج بروميثيوس ضمن الشبكات الحالية بفضل تعاون الدفاع الجوي الروسي والصيني. من المحتمل أن تعزز أجهزة الاستشعار المتطورة في “إس-500” الوعي الظرفي للشبكة الدفاعية الشاملة، مما يمكّنها من مواجهة الأهداف المخفية وكذلك الأسلحة القصوى المتطورة.
تشير المجلة إلى أن “إس-500” ستبرز كتهديد جدي لطائرة B-21 الأمريكية والطائرات الأسرع من الصوت مثل SR-72.
