استكشاف مفصل: الرؤية الشاملة للوجود العسكري الأمريكي في قطر

بالتفصيل.. حجم الوجود العسكري الأميركي في قطر

يعود وجود الوجود العسكري الأميركي في قطر إلى التسعينيات، حيث تتواجد القوات في قاعدة “العديد” الجوية ومعسكر السيلية، وذلك في ظل تقارير حول إمكانية إغلاق الأخير ونقل القوات إلى الأردن.

تحتضن قطر حوالي 10 آلاف جندي أمريكي، معظمهم في قاعدة العديد الجوية، بالإضافة إلى معسكر السيلية وبعض المنشآت التابعة، وذلك قبل اتخاذ قرار إغلاق بعض هذه القواعد.

قاعدة العديد

تُعتبر أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في منطقة الشرق الأوسط.
تضم مقر قيادة العمليات الجوية المشتركة وقيادة القوات الخاصة.
في عام 2009، أصبحت مركز القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” التي تتولى عملياتها من آسيا الوسطى إلى القرن الأفريقي.
بدأ إنشاء قاعدة العديد عام 1996 بتكلفة مليار دولار أمريكي، وقد تجاوز إجمالي تمويلها 4 مليارات دولار منذ ذلك الحين.
تجري قطر حالياً توسعة للقاعدة بتكلفة تصل إلى 1.8 مليار دولار.
استوعبت قاعدة العديد العتاد العسكري الأمريكي الذي تم نقله من قاعدة الأمير سلطان الجوية عقب غزو العراق.
تأتي قاعدة العديد مزودة بممرين للطائرات، طول كل منهما 3600 متر، مما يسمح بهبوط وإقلاع كافة أنواع الطائرات الأمريكية.

معسكر السيلية

يُعتبر معسكر السيلية منشأة عسكرية مخصصة لتخزين المعدات العسكرية، ويعمل كنقطة دعم وإمداد للقوات الأمريكية في المنطقة، وفقًا لتقرير عن القواعد الأمريكية.

يحتوي المعسكر على عدد كبير من المخازن العسكرية المصممة لمقاومة الظروف الجوية المتنوعة، وقادرة على تقديم الدعم للوحدات العسكرية الأمريكية عند الحاجة.

قبل إغلاقه عام 2014، كان يضم المعسكر منشأة صيانة لتصليح مئات المدرعات الأميركية من طراز سترايكر، التي كانت تتعرض للأضرار أثناء مشاركتها في العمليات العسكرية.

تاريخ الوجود العسكري الأمريكي في قطر

بدأت الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1996 إرسال قواتها إلى قطر، حيث تم إرسال فوج من القوات المحمولة جواً مع 30 مقاتلة حربية و4 طائرات للتزود بالوقود.

بدأ بناء قاعدة العديد الجوية في نفس العام بتكلفة مليار دولار، تحملت واشنطن منها 60% فقط، وفقًا لمصادر موثوقة.

عدد القوات الأمريكية في قطر

تزايدت أعداد القوات الأمريكية في قطر لتصل إلى 4 آلاف جندي عام 2001 خلال حرب أفغانستان، ثم تراجعت قليلاً، ولكنها ارتفعت إلى 10 آلاف جندي بحلول عام 2015، مع تواجد 120 طائرة حربية، كما هو موضح في التقارير.

تتغير هذه الأرقام حسب طبيعة العمليات العسكرية أو بناءً على قرارات إعادة نشر القوات، بما في ذلك نقل بعض الوحدات إلى الأردن وفقًا لإعلانات حديثة.