مقال جديد نشرته “ذا إنترسبت” يتناول كيف أن تصرفات الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قد فتحت المجال للحد من سلطات الرئيس في تنفيذ العمليات الحربية. إلا أن السياسات الحالية للرئيس جو بايدن تشير إلى أن تلك الفرصة قد أُغلقت.
في هذا السياق، أشار كاتب المقال، جون شوارز، إلى أن التبرير القانوني للغارات الجوية التي نفذتها إدارة بايدن في سوريا والعراق كان واضحًا. حيث صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، قائلاً: “اتخذ الرئيس هذا الإجراء وفقًا لسلطته لحماية الأفراد الأميركيين في العراق”.
كما أكد كاتب المقال أن المسؤولين في واشنطن بعد مشاهدة تصرفات ترامب المتهورة، كانوا يأملون أن تدعو الإدارة الجديدة إلى تقييد قدرة الرئيس على شن الحروب.
ومع ذلك، فقد تبين بعد الغارات الأميركية في العراق وسوريا أن إدارة بايدن لم تلتزم بتلك التقييدات بنفس القدر الذي التزمت به الإدارة السابقة.
