
أعلن وزير المشتريات الدفاعية البريطاني، جيريمي كفين، أن تسريب الوثائق السرية التي تضمنت معلومات عن مرور المدمرة “Defender” قبالة سواحل شبه جزيرة القرم كان نتيجة سوء فهم فردي. وأشار كفين في حديثه بمجلس العموم إلى أن هناك احتمالاً كبيراً لوجود خطأ يتحمل مسؤوليته فرد واحد.
حسبما أفادت روسيا اليوم، فقد أوضح الوزير البريطاني أن الوثائق المفقودة كانت بحوزة مسؤول رفيع المستوى قام بإبلاغ الوزارة عن الحادث بنفسه، مضيفاً: “أبدي أسفي تجاه هذا الموقف، وسنجري تحقيقاً شاملاً”.
في 27 يونيو، ذكرت “BBC” أن وثائق سرية تتعلق بخرق المدمرة البريطانية “Defender” لحدود روسيا في البحر الأسود عُثر عليها في محطة حافلات في إنجلترا.
طلقات تحذيرية
في 23 يونيو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أطلقت طلقات تحذيرية على مسار المدمرة، متعهدة بقصف السفن البحرية البريطانية في البحر الأسود إذا استمرت الأعمال “الاستفزازية” بالقرب من شبه جزيرة القرم الروسية.
وادعت روسيا أنها أسقطت قنابل في مسار المدمرة البريطانية، معتبرةً هذا الحادث توغلاً في المياه الروسية واستفزازًا موجهًا ضدها.








