تقرير صحيفة “التليغراف” في 21 يونيو يسلط الضوء على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في لبنان، تحت عنوان “الجيش اللبناني يمكن أن يكون حصنًا للبلاد – شريطة أن يتمكن من توفير الغذاء لجنوده”.
تقرير الصحيفة أشار إلى أن الوضع الراهن قد يؤدي إلى تدهور المؤسسات، بما في ذلك الجيش اللبناني.
“وسط أزمة اقتصادية خانقة، لم يعد بإمكان المؤسسة العسكرية اللبنانية توفير اللحوم لجنودها. مؤتمر دولي عقد مؤخرًا بهدف جمع التبرعات للجيش اللبناني، تضمن الحاجة إلى إمدادات غذائية، وقطع غيار، ووقود، وسط نقص متزايد في هذه المواد بسبب التضخم ونقص الطاقة”، حسبما أفادت التقارير.
كما زعم التقرير أن “تحذير قائد الجيش جوزيف عون من معاناة الجنود من الجوع مثل بقية الشعب أثار مخاوف من مستقبل قاتم”. وأوضح أنه “تتردد الحكومات الأجنبية في تقديم المساعدات من خلال حكومة مشهورة بأنها غير فعالة وفسادها معروف”.
ويستمر التقرير في الإشارة إلى أن “لبنان قد يواجه تداعيات خطيرة إذا استمرت الأزمة، إذ كيف يمكن لجندي إعالة أسرته براتب لا يتجاوز 90 دولارًا؟”
اختتم التقرير بالتحذير من أن الأزمة الاقتصادية والمالية المتفاقمة ستؤدي حتماً إلى انهيار كل مؤسسات الدولة، بما فيها الجيش اللبناني، الذي يعد ركيزة قوية للبلاد.
