وفقًا لتقارير أمريكية، أبدت القوات المسلحة الملكية اهتمامًا بصواريخ “هيمارس“ المتطورة، التي تمتاز بمدى يصل إلى ثمانين كيلومترًا. ورغم عدم التأكد من تنفيذ الصفقة العسكرية، تأكدت مشاركة تلك الآليات في مناورات الأسد الإفريقي بجنوب المغرب.
الظهور اللافت لراجمات الصواريخ النفاثة “هيمارس” خلال مناورات الأسد الإفريقي كان محط اهتمام. الصور والفيديوهات من منطقة المحبس أظهرت هذه الراجمات وهي تطلق صواريخ متوسطة المدى. يبقى السؤال قائمًا: هل هي ملك للقوات المسلحة الملكية أم تابعة للجيش الأمريكي؟
راجمة الصواريخ “هيمارس“
تعتبر راجمة الصواريخ “هيمارس“ منظومة صاروخية تكتيكية خفيفة تعمل على منصة مدولبة. يمكنها حمل 6 قذائف نفاثة أو صاروخ باليستي واحد. تتميز هذه المنظومة بوجود 6 مواسير موجهة أوتوماتيكيًا.
يتكون طاقمها من سائق ورامٍ وقائد، حيث يمكن لجندي واحد تشغيل النظام عبر جهاز الكمبيوتر المسؤول عن التحكم بالنيران.
تشمل مواصفات الصواريخ رأسًا قتاليًا عنقوديًا أو رأسًا يستخدم لزرع الألغام. كما تصمم “هيمارس“ لإطلاق صاروخ باليستي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
المواصفات التقنية
- السرعة القصوى للعربة: 94 كيلومتر بالساعة
- عدد أفراد الطاقم: 3 أشخاص (سائق، مدفعي وقائد)
- المدى بدون تزويد بالوقود: 483 كيلومتر
