حققت القوات البحرية المصرية والفرنسية إنجازًا جديدًا من خلال تنفيذ تدريب بحري عابر في نطاق الأسطول الجنوبي. كما تم تنفيذ التدريب المشترك “رمسيس 2021” في إحدى القواعد الجوية المصرية عبر عناصر القوات الجوية للدولتين.
يأتي هذا الحدث في إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية الرامية إلى تعزيز مستوى التدريب وتبادل الخبرات مع القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة، وفقًا لما ذكرته أنباء اليوم الأحد.
شارك في التدريب البحري الفرقاطة المصرية (سجم الفاتح)، بالإضافة إلى المجموعة القتالية المصاحبة لحاملة الطائرات الفرنسية (شارل ديجول). وقد جرى التدريب ضمن مسرح العمليات للأسطول الجنوبي.
تعددت الأنشطة التدريبية المشتركة خلال هذا البرنامج؛ حيث تم تصميمها لتحقيق أقصى استفادة لكلا الجانبين. كما تزامن هذا التدريب مع تنفيذ عناصر القوات الجوية المصرية والفرنسية للتدريب المشترك “رمسيس 2021”.
تضمن التدريب الجوي مجموعة متنوعة من الأنشطة التدريبية والطلعات الجوية المشتركة، بمشاركة أحدث طرازات المقاتلات متعددة المهام من الجانبين.
تعكس هذه التدريبات مستوى القتال المتقدم الذي وصلت إليه القوات، كما تساهم في دعم تبادل الخبرات التدريبية والتكتيكية في مجالات التخطيط والتنفيذ، بالإضافة إلى أساليب القيادة والسيطرة.
كما أشارت الأنباء إلى أن مثل هذه التدريبات تعزز أواصر التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية، وتدعم الجهود المبذولة للاستفادة من القدرات الثنائية لتحقيق المصالح المشتركة ورفع مستوى الأمن والاستقرار في المنطقة.
