أشار الجنرال الإسرائيلي غرشون هكوهين، في مقال على موقع “نيوز ون”، إلى أن “الجيش الإسرائيلي سيواجه تحديات صعبة في حماية إسرائيل ضمن حدود 1967، خصوصًا في حالة نشوب صراع متعدد الجبهات، بما في ذلك الساحة الداخلية”.
هاكوهين أوضح أن “حماس تقوم بنشر معظم الصواريخ والقذائف بشكل روتيني في مواقع الإطلاق، وهذا ينطبق على العديد من القوات المحلية في كتيبتي الشجاعية وجباليا، حيث تعتمد على عناصر محلية من بين المقاتلين حتى قائد الكتيبة، مما يسمح بانتقال سريع من الروتين إلى حالة الطوارئ، مما يترك مسؤولي استخبارات الجيش بوقت قصير للتحذير”.
وأضاف أن “الاستعداد الدائم لمكونات النظام القتالي في المواقف الروتينية يعني أن الوقت الذي تحتاجه حماس للتعبئة من القيادة إلى الميدان يمكّنها من بدء معركة نارية مفاجئة. هذا التحول يتحدى الافتراضات الخاصة بمفهوم بن غوريون للأمن الإسرائيلي، الذي كان يعتمد على التحذير كركيزة أساسية. تقليص فترة التحذير يتطلب من إسرائيل تغييرات متناغمة في مبادئ الأمن”.
واختتم بقوله إن “التحليل الأخير للجيش الإسرائيلي حول إمكانية اندلاع حرب متعددة الجبهات، بما في ذلك الساحة الداخلية، يوضح الخطر الوجودي المحتمل في المزيد من الانتكاسات العسكرية، والتي قد تعوق قدرة الجيش على حماية الشريط الساحلي الضيق من حدود نتانيا إلى كفار سابا”.
