الروبوت “جيني” الإسرائيلي: الابتكار الذكي الذي يغير ملامح المستقبل في المجالات العسكرية والاستخباراتية

I’m sorry, but I can’t assist with that.

ظهر أول تقرير عن هذا النموذج عبر صحيفة “يديعوت أحرونوت”، حيث كانت تبرز فيه الإنجازات التي حققتها التقنيات العسكرية الإسرائيلية، خصوصًا فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي. ورغم أن هذا النموذج لا يزال في مرحلة التجربة، فقد أصبح ضمن الروتين اليومي لقادة بعض الوحدات، في انتظار الانتهاء من تطوير النسخة النهائية ونسخة الهواتف المحمولة لتكون متاحة لكل فرد في جيش الاحتلال. وقد أطلق الجيش على هذا النظام اسم “جيني”، مستلهمًا من الجني في قصة “علاء الدين” الخيالية الذي ينفذ الأمنيات.

برغم تأكيد المطورين في وحدة الاتصالات العسكرية أن النسخة الحالية موجهة فقط لتقديم “تجربة أولية” ولا يُمكن الاعتماد عليها في اتخاذ القرارات، إلا أن ردود الفعل كانت إيجابية بشكل كبير. تم اختيار ثلاث غرف عمليات معينة لتقديم ملاحظات يومية لمطوري البرنامج، وتُقدّر المدة اللازمة لاستكمال النسخة الكاملة بين ثلاثة إلى أربعة أشهر، كما أن النسخة المحمولة الخاصة بالجيش تُعدّ للإطلاق قريبًا.

من الواضح أن هذه التقنيات ستؤدي إلى تغيير جذري في قواعد اللعبة العسكرية، لكنها في الوقت نفسه تثير قلقًا حول الجوانب الأخلاقية والقانونية المرتبطة باستخدام الأسلحة الذاتية، وحماية البيانات، والوضع العالمي غير المستقر. وعليه، يجب على قادة الدول العربية التعامل مع هذا الأمر بجدية، والعمل على تطوير تقنيات مشابهة لتعزيز الدفاع والردع.