
وزارة الحرب الإسرائيلية تكشف عن زيادة ملحوظة في صادرات الأسلحة خلال السنتين الماضيتين.
تشير الإحصائيات الإسرائيلية إلى “قفزة كبيرة” في تصدير الأسلحة، حيث بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق في عام 2021، بإجمالي يصل إلى 11.3 مليار دولار.
أظهرت تقارير إعلامية عبري أن الحكومة الإسرائيلية تتحفظ على معلومات تتعلق بالمنتجات، الفئات، والدول المستهدفة في صادراتها العسكرية.
إندونيسيا وأذربيجان
وفقًا للتقارير، تُعتبر إندونيسيا من بين الدول الرائدة في صفقات الأسلحة الإسرائيلية. لكن نظرًا لعدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية، تتم عمليات الشراء من خلال خطوط إنتاج شركة “ألبيت” في البرازيل والنمسا والتشيك، عبر مقاولين من الباطن. كذلك، قامت شركة “سيليبريتي”، التي تطور برامج لاختراق الهواتف، ببيع أنظمة إلى إندونيسيا، بالإضافة إلى أذربيجان التي استخدمت طائرات مسيّرة من إسرائيل في الهجمات على أغراض أرمينية في ناغورنو كاراباخ، وتم نقل تلك المعدات إلى غينيا الاستوائية.
فيتنام والمجر وزامبيا وتركمانستان والتشيك
فيتنام أبرمت صفقة مع إسرائيل تشمل صناعة طائرات مسيّرة تصل قيمتها إلى 160 مليون دولار، إلى جانب أنظمة الدفاع الصاروخي من طراز باراك، بقيمة نصف مليار دولار. بينما حصلت المجر على نموذج رادار متقدم لتحديد مواقع الطائرات والمروحيات ومختلف الصواريخ. زامبيا حصلت على 10 مركبات مصفحة و6 أنظمة مدفعية، بينما أبرمت تركمانستان صفقة مع إسرائيل لشراء 4 مركبات للطرق الوعرة و10 طائرات مسيّرة. كما حصلت التشيك على رادار متعدد الأسلحة بقيمة 125 مليون دولار، بالإضافة إلى أنظمة صواريخ أرض-جو متنقلة بقيمة 627 مليون دولار.
لاتفيا وتايلاند والهند
فيما يتعلق بصفقات الأسلحة، حصلت لاتفيا على صواريخ سبايك العالية الدقة بقيمة 108 ملايين يورو. أما تايلاند، فقد تنوعت مشترياتها من إسرائيل، وشملت رادارات، أنظمة ملاحة، 100 قنبلة موجهة بالليزر، وطائرات مسيّرة. الهند تُعتبر من أكبر عملاء الصناعات العسكرية الإسرائيلية، حيث يعمل الطرفان بشكل مشترك على تطوير نظام برق8 الذي يحمي الطائرات من الهجمات المضادة باستخدام أجهزة الاستشعار، بتكلفة تصل إلى ملياري دولار.
الفلبين والبرازيل وألمانيا
احصلت الفلبين على 8 سفن دورية من طراز شيلداغ، و12 نظام مدفعية بقيمة 47 مليون دولار، بالإضافة إلى 15 ناقلة جنود مدرعة و32 دبابة خفيفة بقيمة 172 مليون دولار. في حين حصلت البرازيل على أنظمة تشغيل فوق الطائرات المسيّرة لجمع المعلومات الاستخباراتية والمراقبة، إلى جانب صواريخ سبايك. ألمانيا أيضاً شملت صفقتها 246 مليون يورو لآلاف من صواريخ سبايك وطائرتين مسيّرتين، دون احتساب الصفقة المحتملة العملاقة لشراء نظام “آرو 3” للدفاع الجوي بقيمة ملياري يورو.
بولندا وسلوفاكيا والولايات المتحدة وكندا وساحل العاج والدنمارك
عند النظر إلى بولندا، فقد استحوذت على صواريخ سبايك المضادة للدبابات بقيمة 152 مليون دولار. سلوفاكيا حصلت على رادار متعدد الأسلحة بحوالي 148 مليون يورو. الولايات المتحدة الأمريكية بدورها قامت بشراء صواريخ سبايك طويلة المدى، وبطاريتين من نظام “قبة حديدية” بقيمة 400 مليون دولار. كما حصلت كندا على رادارات، وساحل العاج على سفن دوريات ساحلية، وأخيرًا تعاقدت الدنمارك على معدات عسكرية متميزة.
حصلت دول مثل إستونيا وفنلندا واليونان وإيطاليا ومقدونيا الشمالية على دعم عسكري متقدم حيث قامت بالاستثمار في أنظمة تسليح حديثة. فقد أشارت التقارير إلى استحواذ إستونيا على صواريخ سبايك مضادة للدبابات وكذلك صواريخ غابرييل المخصصة لمواجهة التهديدات البحرية.
أما فنلندا، فقد قامت بشراء رادارات متطورة وصواريخ غابرييل بتكلفة تصل إلى 162 مليون يورو. بينما قامت اليونان بالاستحواذ على طائرتين بدون طيار وصاروخ بحري للدفاع الساحلي. إيطاليا لم تكن بعيدة، حيث قامت بشراء صواريخ وقاذفات سبايك، ومقدونيا الشمالية انضمت إليهم من خلال شراء قذائف هاون.
على صعيد آخر، رومانيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وسويسرا وبريطانيا
فقد حصلت رومانيا على طائرة بدون طيار لتعزيز قدراتها الدفاعية، في حين قامت سنغافورة بشراء منظومة سامسون المتطورة. أما كوريا الجنوبية، فقد استثمرت في رادارات حديثة لتحسين أنظمة الرصد لديها. سويسرا حصلت على 6 طائرات بدون طيار بكلفة تصل إلى 280 مليون دولار، بينما استثمرت بريطانيا في منظومات ملاحة متقدمة لتعزيز دقة تحديد الأهداف وتوجيه الأسلحة.
رماية





