
بعد الإعلان عن التحالف الاستراتيجي “أوكوس” بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن الموافقة على بيع أستراليا 12 طائرة مروحية هجومية وطائرة مخصصة للحرب الإلكترونية.
القيمة الإجمالية لهذه الصفقة تتجاوز المليار دولار، حيث وافقت الحكومة الأميركية على المضي قدماً في بيع 12 مروحية من طراز “أم أتش-60 آر سيهوك” ومعدات ملحقة بها، في خطوة تعكس أهمية أستراليا كأحد حلفاء الولايات المتحدة الاستراتيجيين في غرب المحيط الهادي.
في بيان رسمي، أكدت وزارة الخارجية أن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت الكونغرس بهذا القرار، مبيّنة أن الموقع الاستراتيجي لأستراليا له دور كبير في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
كما أضاف البيان أن دعم قدرات حلفاء أميركا يقود إلى مصلحة وطنية قوية، حيث أن تعزيز جاهزية أستراليا للدفاع عن نفسها يعد حيوياً للغاية.
يأتي ذلك في إطار اتفاق “أوكوس” الذي تم الإعلان عنه في سبتمبر الماضي، والذي سيتيح لأستراليا الحصول على غواصات أميركية تعمل بالطاقة النووية، بعد إلغاء الصفقة السابقة مع فرنسا.
وقد حقق القادة الثلاثة خلال إعلان شراكتهم التزامهم بدعم أستراليا في الحصول على هذه الغواصات، مشيرين إلى أنهم سيبدأون عملًا مشتركًا لمدة 18 شهراً لتحديد المسار الأمثل لتحقيق هذا الهدف.
في سياق متصل، طلبت أستراليا أيضاً شراء طائرة “بوينغ إي آيه-18 جي غراولر” المخصصة للحرب الإلكترونية، وهو الطلب الذي وافقت الولايات المتحدة عليه كذلك.
حالياً، تمتلك أستراليا نحو 24 مروحية “سيهوك” و10 طائرات “غراولر”، حيث تتميز مروحيات “سيهوك” بقدرتها على القيام بعمليات متعددة تشمل الهجوم على سفن وغواصات، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات الإنقاذ وإعادة تعبئة الوقود والنقل.





