متفرقات

اكتشف أبرز 5 صواريخ بحرية صينية تشكل تهديدًا خطيرًا للسفن

صاروخ صيني مضاد للسفن من طراز “واي جيه – 83” (YJ-83):

تعد الصين صاحبة أكبر أسطول بحري عالمي، مدعوم بترسانة كبيرة من الصواريخ الهجومية المتطورة التي تستهدف السفن، وقادرة على الإطلاق من منصات متنوعة تضم البرية والبحرية والجوية. إن وجود هذه المجموعة الفريدة من الصواريخ يمنحها مكانة مرموقة كواحدة من أعتى القوى البحرية على مستوى العالم، كما ورد في تقرير حديث عن المركز العالمي للأمن البحري بتاريخ الأول من مايو.

يوضح التقرير أن الترسانة البحرية الصينية تتفوق على نظيرتها الأمريكية بشكل عام، لاسيما فيما يتعلق بتنوع الصواريخ والاستراتيجيات المعتمدة في منطقة غرب المحيط الهادئ، والتي تعد استراتيجية حيوية. ورغم أن الصين تمتلك مجموعة شاملة من الصواريخ المضادة للسفن، فقد أشار التقرير إلى خمسة نماذج رئيسية تلعب دورًا فعّالاً في تعزيز قوتها العسكرية في البحار:

  • “واي جيه – 83” (YJ-83): صاروخ مضاد للسفن يصل مداه إلى 110 كيلومترات، ويستطيع أن يُطلق من طائرات حربية متعددة المهام ومن زوارق أصغر حجمًا من المدمرات. متوسط زمن تحليقه نحو الهدف يستغرق حوالي 12 دقيقة، حيث يتحرك بسرعة دون سرعة الصوت. يعتبر هذا الصاروخ الأكثر استخدامًا بين وحدات الجيش الصيني، وله تصميم مماثل لصاروخ “هاربون” الأمريكي ولكن بحجم أقل.
  • “واي جيه – 12” (YJ-12): صاروخ مضاد للسفن تصل مسافته إلى 290 كيلومترًا، ويمكن إطلاقه من القاذفات والقواعد الأرضية أو السفن السطحية. يستغرق 30 دقيقة للوصول إلى الهدف، ويتميز بسرعته التي تتراوح بين دون سرعة الصوت وفوقها.
  • “واي جيه – 18” (YJ-18): صاروخ مضاد للسفن بمدى يصل إلى 330 كيلومترًا، يتم إطلاقه من منصات رأسية على السفن أو الغواصات. زمن تحليقه المستغرق حوالي 35 دقيقة، ويمكن أن يصل إلى سرعات تفوق سرعة الصوت.
  • “دي إف – 21” (DF-21): صاروخ مضاد للسفن يمتد مداه إلى 930 كيلومترًا، ويتم إطلاقه من منصات أرضية، وهو مُصنف ضمن الصواريخ المجنحة السريعة. يعيش هذا الصاروخ في فئة سريعة حيث يحتاج نحو 15 دقيقة ليصل إلى هدفه.
  • “دي إف – 26” (DF-26): صاروخ مضاد للسفن بمدى 1850 كيلومترًا، يتم إطلاقه من منصات أرضية بسرعات فائقة. يُعتبَر زمن الوصول إلى الهدف حوالي 20 دقيقة.

تشير تقارير من الجانب الأمريكي إلى أن الصين قد زادت من معدل تجاربها الصاروخية في السنوات الأخيرة، بهدف تعزيز ترسانتها لتصبح أكثر قوة وفتكًا. فعلى سبيل المثال، أجرت الصين في عام 2021 وحده 135 تجربة إطلاق واختبار صاروخي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى