
أعلنت البحرية الأمريكية عن خطوة استراتيجية محورية تعزز بشكل كبير من قدراتها القتالية، من خلال دمج صاروخ SM-6 المعروف أيضًا باسم AIM-174B بطائرات F-18 Super Hornet.
هذا الإنجاز يمثل قفزة نوعية، حيث يضاعف من قدرات الاشتباك الجوي للطائرة، مما يمكنها من إصابة أهداف على بعد 300 ميل، أي ثلاثة أضعاف مدى صاروخ AIM-120D AMRAAM الحالي.
تأهب استراتيجي لمواجهة التهديدات المتزايدة
يأتي دمج صاروخ SM-6 بالطائرات في إطار جهود البحرية الأمريكية لمواكبة التحديات المتزايدة في مجالات الدفاع الجوي والهجمات البحرية. يهدف هذا التطور إلى تعزيز القدرة على مكافحة الصواريخ المعادية وحماية حاملات الطائرات ضد الهجمات.
توقعات تشير إلى أن صاروخ AIM-174B سيخضع لاختبارات مكثفة خلال مناورات RIMPAC المرتقبة، مما يتيح فرصة للتأكيد على قدراته المتقدمة على الساحة الدولية.
صاروخ SM-6 هو نتيجة جهود هندسية متقدمة من البحرية الأمريكية، حيث قام المهندسون بدمج أحدث نسخة من عائلة صواريخ Standard أرض-جو مع طائرات F/A-18E/F Super Hornet المتواجدة على حاملات الطائرات.
بفضل فعاليته الميدانية، أثبت صاروخ SM-6 كفاءته حيث تمكن من إسقاط طائرات بدون طيار وصواريخ معادية في البحر الأحمر.
زيادة المدى لضمان فعالية أكبر
دمج صاروخ SM-6 في طائرات F-18 Super Hornet يمنحها قدرة هجومية متفوقة. بينما يبلغ مدى صاروخ AIM-120D المتقدم حوالي 100 ميل، يتميز صاروخ SM-6 بمدى يتجاوز 200 ميل.
وفقًا لمجلة The National Interest، يُتوقع أن يصل مدى AIM-174B إلى حوالي 300 ميل، مما يعكس فعالية مضاعفة مقارنةً بصاروخ AMRAAM.





