بدأت مناورات عسكرية ضخمة بين إندونيسيا والولايات المتحدة، بمشاركة آلاف الجنود من البلدين، حيث يُعتبر هذا الحدث الأضخم على الإطلاق. نفس الخبر نشرته وكالة سبوتنيك.
وستستمر هذه المناورات، المعروفة باسم “درع غارودا”، لمدة أسبوعين، حيث شهدت مشاركة 1500 جندي أمريكي و2100 جندي إندونيسي، وتُجرى في ثلاثة مواقع، تشمل سومطرة وكاليمانتان وسولاويزي. وتتركز المناورات على استراتيجيات الدفاع عن الجزر.
كتبت وزارة الدفاع الأندونيسية في بيانٍ بهذا الخصوص، حيث أكد رئيس أركان الجيش الأندونيسي، أنديكا بيركاسا، أن الهدف من هذه التدريبات هو تعزيز العلاقات بين البلدين وتحسين مهارات الجيشين. وأضاف: “نتمنى أن تُعد هذه المناورات قادة منتخبين في الجيش الأندونيسي يتميزون بالمهنية والالتزام بالمعايير الدولية”.
تسعى الولايات المتحدة أيضًا إلى تعزيز وجودها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتعمل على تقوية علاقاتها مع الحلفاء، في ظل منافسة متصاعدة مع الصين.
تعمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تعزيز موقع بلاده في منطقة جنوب شرق آسيا، خاصة بعد انكماش النفوذ السياسي والدبلوماسي الأمريكي خلال السنوات الأربع الماضية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
