إيرانالأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليمية

الأسطول الأمريكي يكشف النقاب عن السلاح الذي هزّ ناقلة النفط الأسبوع الفائت

في إعلان حديث، أكدت البحرية الأميركية أن المحققين توصلوا إلى أن طائرة مسيرة إيرانية استخدمت في الهجوم على ناقلة نفط الأسبوع الماضي.

في يوم الثلاثاء، شنت هذه الطائرة المسيرة هجومًا على ناقلة النفط “باسيفيك زيركون” التي كانت ترفع علم ليبيريا في خليج عمان. وقد تضمن الهجوم حفرة ضخمة بجانب السفينة، مما أثار قلقًا كبيرًا حول السلامة البحرية في تلك المنطقة الحيوية.

أفادت البحرية الأميركية أن فرق المتفجرات صعدت على متن الناقلة لتقدير الأضرار، وجمعت الحطام وبقايا القنبلة، وقد أُرسلت هذه الشهادات إلى مختبر خاص في مقر الأسطول الخامس الأميركي في البحرين.

بعد التحقيقات، تحديدًا، خلص المحققون إلى أن الطائرة المسيرة المستخدمة كانت من طراز “شاهد-136” المصنعة في إيران.

أوضح نائب الأدميرال براد كوبر، قائد القوات البحرية في القيادة المركزية الأميركية، أن “الهجوم الإيراني على ناقلة تجارية في المياه الدولية هو عمل متعمد، ويعد تهديدًا مباشرًا لحياة طاقم السفينة، ما يؤثر سلبًا على استقرار الملاحة في منطقة الشرق الأوسط”.

الناقلة تديرها شركة “يسترن باسيفيك للملاحة”، التي يقع مقرها في سنغافورة، ويملكها الملياردير الإسرائيلي عيدان عوفر.

في السياق نفسه، أكد مسؤولون إسرائيليون وأميركيون أن يشتبه في تورط إيران في هذا الهجوم. بينما تمسكت إيران بنفي أي صلة لها بالحادثة، واعتبرت الاتهامات المُوجهة إليها بأنها “أنباء كاذبة” في بيان صدر الأسبوع الماضي.

حتى الآن، لم يتلق أي تعليق من المسؤولين الإيرانيين حول نتائج التحقيق الأميركي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى