
تمتلك مقاتلة “ميغ-31” قدرات قتالية مبتكرة، وقد أبرزت مجلة “Military Watch” تلك القدرات بشكل خاص.
تعود تساؤلات المجلة عن سبب تجهيز الجيش الروسي لمقاتلات “ميغ-31بي إم/بي إس إم” بصواريخ جديدة قصيرة المدى من نوع R-74M.
الطائرة التي كانت في الخدمة منذ عام 1981 تُعتبر أقوى الطائرات المقاتلة في روسيا. بفضل رادار “زاسلون-إم”، تتمتع بمستوى وعي ظروفي متفوق على ما تقدمه أي مقاتلة روسية أخرى. وبفضل قدرتها على الطيران على ارتفاعات كبيرة وسرعتها العالية، مع مدى صواريخ “R-37” التي تصل إلى 400 كيلومتر، فإن “ميغ-31” تعد فعالة بشكل استثنائي.
ومع ذلك، فإن “ميغ-31” ليست مثالية للقتال القريب ولا تملك القدرة اللازمة لإجراء مناورات معقدة. صاروخ “R-74M” الجديد يعالج هذه المشكلة، مما يسمح للطائرة بضرب الأهداف دون توجيه مباشر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للصاروخ استهداف المروحيات وصواريخ كروز والطائرات المسيرة بسهولة.
الصاروخ الجديد هو الثالث الذي تُستخدمه “ميغ-31” منذ دخولها الخدمة، بعد “R-60″ و”R-73”. كما تم زيادة مدى إطلاق “R-74” من 30 إلى 40 كيلومترًا، مع القدرة على إصابة الأهداف من مسافة تصل إلى 300 متر وتغيير اتجاهها أثناء الطيران.
مع زيادة الاعتماد على “ميغ-31″، خاصة في مناطق شمال القطب، يُعتبر دمج صاروخ “R-74” خطوة هامة في عملية تحديث الطائرة. ورغم أن هذه المقاتلة كانت مصممة لأغراض محددة عند دخولها الخدمة، فقد جعلت الأسلحة الجديدة منها طائرة متعددة الاستخدامات.
سبوتنيك








