طائرة C-130J Super Hercules تتجاوز التوقعات: “لوكهيد مارتن” تطيل عمر الجناح إلى 122,500 ساعة طيران

ترجمات – دفاع العرب
تواصل شركة “لوكهيد مارتن” إعادة تعريف مستقبل النقل الجوي التكتيكي من خلال تطوير طائرة C-130J Super Hercules، حيث أعلنت مؤخرًا عن إنجاز تقني بارز في اختبارات هيكل الجناح أثبت تفوقًا غير مسبوق، إذ تم التحقق من إطالة العمر التشغيلي للجناح، وتحديدًا الجزء الأوسط منه، بما يفوق التوقعات الأولية بكثير.
وقد كشفت نتائج الاختبارات أن هيكل جناح الطائرة يوفر عمر خدمة أطول بنسبة تقارب 40% مقارنة بالتقديرات الأولية، أي ما يعادل ضعف العمر التصميمي المحدد، حيث ارتفع العمر التشغيلي للجناح من 90,000 ساعة طيران مكافئة إلى 122,500 ساعة، ما يعزز مكانة C-130J كأكثر طائرات النقل التكتيكي قدرة وموثوقية على مستوى العالم.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ عام 2009، بدأت “لوكهيد مارتن” بتزويد جميع طائرات C-130J الجديدة بصندوق جناح مركزي معزز ضمن ما يعرف بمبادرة العمر التشغيلي المحسن (ESL)، وذلك بهدف مضاعفة عمر الطائرة التشغيلي مقارنة بالنسخة الأصلية التي بلغ عمر جناحها 45,000 ساعة طيران مكافئة، ما يضمن استمرار تشغيل “سوبر هيركوليس” لعدة عقود مقبلة.
وقد تم تنفيذ برنامج الاختبار بالتعاون مع القوات الجوية الأميركية وسلاح الجو الملكي الكندي، حيث تم تعريض هيكل الجناح لضغوط تماثل ظروف الطيران الحقيقية عبر اختبار تحمل الجناح الكامل (WDT). وبعد أعوام من التجارب، أثبتت النتائج فعالية التصميم الجديد وجدواه الاستراتيجية طويلة المدى.
وقال رود ماكلين، نائب الرئيس والمدير العام لقطاع المهام الجوية والبحرية في شركة “لوكهيد مارتن”:
“بفضل هذا الإنجاز، نحن نعيد تعريف ما هو ممكن لطائرة C-130J Super Hercules. لقد أثبتت الطائرة جدارتها في أصعب البيئات التشغيلية، وهذا الاختبار أكد أنها معيار عالمي للموثوقية والسلامة والتميز”.
تجدر الإشارة إلى أن طائرة C-130J Super Hercules تخدم لدى 28 مشغّلًا في 23 دولة، حيث تم تسليم أكثر من 560 طائرة حتى اليوم، مع اعتمادها من قبل أكثر من 20 جهة تنظيمية للطيران، وتجاوز أسطولها العالمي حاجز 3 ملايين ساعة طيران.
				



